محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي: استخدام «الخطوط الثلاثة» ليس حكرا على «أديداس»

رفضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء استئناف شركة "أديداس" الألمانية العملاقة للملابس الرياضية، فيما يتعلق بنزاع العلامة التجارية المستمر منذ فترة طويلة حول شعارها للشرائط (الخطوط) الثلاثة ، قائلة إن نسخة معينة للشرائط غير مؤهلة للحماية القانونية.
ففي عام 2014، سجل مكتب الملكية الفكرية التابع للاتحاد الأوروبي علامة تجارية لشركة "أديداس" تتكون من ثلاثة شرائط سوداء متوازية على خلفية بيضاء.
لكن تم إلغاء العلامة التجارية في عام 2016، بعد أن قالت شركة "شوي براندينج يوروب" وهي إحدى الشركات البلجيكية المنافسة أن الشعار ليس مميزا بما يكفي.
ورفعت شركة "أديداس" دعوى قضائية ضد القرار في عام 2016 .
ورفضت المحكمة العامة التابعة للاتحاد الأوروبي الشكوى اليوم الأربعاء، حيث اتفقت مع تقييم مكتب الملكية الفكرية بأن الشعار يفتقر إلى أي سمة مميزة.
وكتبت المحكمة في بيان "العلامة ليست علامة نمطية، مكونة من سلسلة من العناصر المتكررة بانتظام، لكن علامة رمزية عادية".
ورفضت أيضا حجة شركة "أديداس" بأن الشعار اكتسب سمة مميزة من خلال استخدامه في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الشركة قدمت فقط أدلة ذات صلة بخمس من الدول الأعضاء ال28 .
وتوصل قضاة المحكمة التي تتخذ من لوكسمبرج مقرا لها إلى أن الكثير من الأمثلة التي قدمتها شركة "أديداس" لا يمكن قبولها نظرا لانها استخدمت مخطط ألوان مختلف.
وقالت متحدثة باسم شركة "أديداس" إن القضية تشير فقط إلى نسخة واحدة محددة للشعار المكون من ثلاثة شرائط.
وذكرت المتحدثة قبل إصدار القرار إن حماية العلامة التجارية بشكل واسع لأشكال مختلفة للشرائط الثلاثة للعلامة التجارية لم يتضرر بالحكم.
وتخوض شركتا "أديداس" و"شوي براندينج يوروب بي في بي إيه" معركة قضائية منذ سنوات بشأن العلامة التجارية، حيث تحاول الشركة البلجيكية إعداد شعار مكون من شريطين.
ويمكن الاستئناف ضد القرار أمام محكمة العدل الأوروبية.
وقالت متحدثة باسم أديداس اليوم الأربعاء "نشعر بخيبة الأمل بسبب قرار المحكمة الأخير" مشيرة إلى أن الشركة ستدرس القرار بالتفصيل.
وأضافت المتحدثة "هذا القرار يقتصر على نسخة محددة لعلامة الشرائط الثلاثة التجارية وليس له أي تأثير على حماية العلامة التجارية الواسعة التي لازالت لدى أديداس حول علامتها المشهورة للشرائط الثلاثة في أشكال مختلفة في أوروبا".