أكدت وزارة التنمية المحلية، اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم المرأة المصرية والأفريقية باعتبارها فاعل أساسي في صناعة المستقبل. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته وزارة التنمية المحلية اليوم الثلاثاء، مع وزراء التنمية المحلية واللامركزية في كل من دولة كينيا وتوجو ومملكة ليسوتو، والتي ترأس حالياً مجموعة وزراء التنمية المحلية الأفارقة، على هامش فعاليات مؤتمر "المدن الأفريقية - قاطرة التنمية المستدامة". وأشارت الوزارة إلى أنه تم تأسيس الفرع المصري لشبكة النساء المحليات برئاسة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اهتداء بمبادئ الشبكة الأفريقية وستطرح الشبكة تصوراتها في مجالات منها "مدن أفريقية بدون أطفال شوارع" و"عدم العنف ضد المرأة" و"دعم المرأة الأفريقية اقتصادياً". ودعت وزارة التنمية المحلية، وزراء التنمية المحلية واللامركزية في أفريقيا إلى سرعة وضرورة وضع رؤية مشتركة لتنمية المدن الأفريقية، تعتمد على الشباب والمرأة، مؤكدة تميز المرأة الأفريقية بقدرتها على مواجهة التحديات، منها الزيادة السكانية والمشكلات الصحية والاجتماعية والموروثات الثقافية. وأشارت الوزارة إلى تطلع مصر إلى أن تكون بطولة كأس الأمم الأفريقية خير مثال للتعاون بين جميع شعوب القارة، خاصة وأن الرياضة هي إحدى الركائز الأساسية لتجميع الشعوب، مؤكدة أن الشباب الأفريقي هم أمل المستقبل الذين سيحققون استراتيجية أفريقيا 2063. وتنظم وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية والاتحاد الأوروبي وعدد من منظمات التنمية الدولية، على هامش الاجتماعات التنظيمية الخاصة بالمنظمة وبمناسبة افتتاح مكتب إقليم شمال أفريقيا للمنظمة بالقاهرة، مؤتمراً تحت عنوان "المدن الأفريقية قاطرة التنمية المستدامة"، خلال الفترة من 19 إلى 20 يونيو الجاري، بحضور رفيع المستوى من كبار المسئولين والوزراء من مصر والقارة الأفريقية ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية وعدد من وزراء التنمية المحلية ومحافظين وعمد عدد من المدن الأفريقية. ويستهدف المؤتمر تقديم أفضل التجارب الإقليمية والدولية والدروس المستفادة بشأن تعزيز التنمية المحلية، والنمو الاقتصادي، والتوسع الحضري وتدارس التحديات التي تواجه المدن الأفريقية وتبادل الخبرات بينهم. ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المحليات في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلاً عن التحديات المرتبطة بالحوكمة وإدارة التنمية المستدامة على المستوى المحلى، بالإضافة إلى أنه تناول الفرص العديدة المتاحة أمام المدن الأفريقية للتغلب على هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والازدهار وتحسين مستوى المعيشة.