قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجماعات الإرهابية والمثقفين، قد اشتركوا معًا في حملة الهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي. وأضاف خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء اليوم الخميس: «العلمانيين دايمًا بيلتقوا مع قوى الشر في خندق واحد، في نقاط معينة، وكلهم حصل بينهم اتفاق على مهاجمة الشيخ الشعراوي مرة واحدة». وتابع: «قالوا الشيخ الشعرواي غلط ووحش وضللنا وهو اللي جاب لنا الفساد، قطعت ألسنتكم وشلت أيديكم وكبت الله مكائدكم وردكم الله على أعقابكم خاسرين». وعقب أن الشيخ الشعرواي يعد رمزًا من رموز هذا الوطن بقوله: «الشعرواي من أهرامات العالم وليس من أهرامات مصر فقط، وهو رمز من رموز الوطن، ولا أقول رمز ديني، لأنه لا يوجد رمز ديني بعد رسول الله». وكان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، قد أعاد نشر صورة غلاف لكتاب له صدر عام 1994 تحت عنوان «أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي»، معلقًا عليها عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بقوله: «هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعراوي عام 1994 على عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية». وتابع: «إنكم تصدقونه، فحين أراه مخطئًا، أسارع وأفند وأناقش وأحيانًا أهاجم، بل والحق يقال، إن الرجل يدفعني دفعًا إلى للخلاف معه، فلم أر شيخًا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي، ولم أصادف رجلًا مثله يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه، فيما يخدم التطرف».