رد الأزهر الشريف على الهجوم الذى تعرض له الشيخ محمد متولى الشعراوى فى الفترة الأخيرة من قِبل الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ووصفه للأخير بأنه يسخر المنح الربانية لخدمة التطرف. ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر على موقع "فيس بوك"، مقطع فيديو بتضمن مسيرة الإمام الراحل، باعتباره ضمن أعلام الأزهر الشريف والدعوة الإسلامية. وذكرت الصفحة عن الإمام الشعراوي، "إذا تكلّم شَنَّف الآذان بحديثه العذب الرقراق، تجمعت حوله القلوب، وأحاطته بمشاعر الحب والتقدير، إنه صاحب الخواطر حول كتاب الله". وكان الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أعاد نشر صورة غلاف أحد كتبه، والذي صدر عام 1994 تحت عنوان "أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي". وعلق «عيسى» على الصورة التي نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، "هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعراوي عام 1994 علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية". وجاء في النص الموجود على الغلاف: "سألوني، هل بينك وبين الشيخ الشعراوي شيء؟ قلت أبدًا، إن شيخ جماهيري، واسع النفوذ والتأثير، ومن ثم فإن أيًا من آرائه تصبح ذات أهمية كبيرة لأنها ذات تأثير أكبر". وورد كذلك قوله: "إنكم تصدقونه، فحين أراه مخطئًا، أسارع وأفند وأناقش وأحيانًا أهاجم، بل والحق يقال، إن الرجل يدفعني دفعًا إلى للخلاف معه، فلم أر شيخًا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي، ولم أصادف رجلًا مثله يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه، فيما يخدم التطرف".