كد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم السبت، أن العراق مع أي جهد يخدم استقرار المنطقة والعالم، فيما أشار إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقات الثنائية بين العراقوألمانيا ووضعها موضع التنفيذ. وذكر بيان لمكتب عبد المهدي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل، اليوم، وزير خارجية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض شامل لتطورات الأزمة الإقليمية وتبادل وجهات النظر حولها وموقف العراق ودول الاتحاد الأوروبي منها ، والتأكيد على ضرورة إدامة الحوارات بين البلدين والتعاون من أجل إيجاد تفاهمات تجنب شعوب المنطقة والعالم تداعيات الأزمة". وأعرب عبد المهدي خلال اللقاء، عن "ارتياحه لتطور العلاقات العراقية الألمانية ولما تم التوصل اليه خلال زيارته الأخيرة إلى برلين من اتفاقات اقتصادية وثقافية وأمنية وتفاهمات إقليمية ومواصلة محاربة الإرهاب ومعالجة آثاره"، مؤكداً "ضرورة تنفيذ الاتفاقات الثنائية ووضعها موضع التنفيذ". وأشار إلى "ارتياح الشعب العراقي للتعاون الحاصل بين البلدين وثقته بألمانيا كبلد صديق وبصناعاتها ومنتجاتها". كما شدد رئيس الوزراء العراقي، "أننا مع اي جهد يخدم استقرار المنطقة والعالم ، ونعمل على ذلك ونتواصل مع دول الاتحاد الاوربي ، ونرسل الوفود والرسائل إلى طهران وواشنطن وأوروبا في هذا الشأن" . من جانبه، نقل ماس تحيات المستشارة الألمانية واعتزازها بالتعاون الثنائي والرغبة بتعميق العلاقات خاصةً بعد التوقيع على خارطة طريق لقطاع الكهرباء مع شركة سيمنس ومايمثله هذا الاتفاق من عمل ريادي وداعم لإقبال الشركات الألمانية على الاستثمار في العراق ". وأكد وزير الخارجية الألماني دعم "بلاده لدور العراق المتوازن في المنطقة الذي يزداد أهمية في ظل التطورات الإقليمية والأزمة الراهنة الأمريكيةالإيرانية"، معرباً عن "قلق ألمانيا البالغ واهتمامها الكبير بإستقرار الأوضاع في المنطقة وعزمه على زيارة طهران خلال الايام المقبلة للتباحث حول هذا الموضوع والتأكيد للمسؤولين الايرانيين على التزام ألمانيا وأوروبا بالاتفاق النووي وأن أوروبا وضعت خطة حول تخفيف العقوبات والتعاملات المالية مع إيران، وأنه سيؤكد للإيرانيين أهمية الإبقاء على الاتفاق النووي" .