لافروف: تعزيز التعاون في مجموعات بريكس ومنظمة شنغهاي من أهم أولويات سياسة روسيا الخارجية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، أن زيادة التعاون في مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون هي إحدى أهم أولويات السياسة الخارجية الروسية.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن لافروف قوله - في كلمة ترحيب ألقاها اليوم أمام المشاركين في المهرجان الدولي "الربيع الطلابي الروسي في دول البريكس ودول منظمة شنغهاي للتعاون": "بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون – إن المجموعات متعددة الأطراف من هذا النوع تتوافق مع حقائق القرن الحادي والعشرين وإن زيادة التعاون المتبادل في هذه الصيغ هو من بين أهم الأولويات للسياسة الخارجية لروسيا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن التفاعل بين شباب دول البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون، الذي يجري عبر المهرجان، يقدم "مساهمة كبيرة" في تعزيز "أسس العلاقات بين الحكومات " في "الحفاظ على جو من السلام والصداقة والثقة بين الأمم".
ويقام المهرجان الدولي "ربيع الطلاب لدول بريكس ودول منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 4 و 9 يونيو في مدينة ستافروبول، ويشارك فيه نحو 2.5 ألف شخص من 23 دولة، الذي يوافق مناسبة بدء عام رئاسة روسيا في منظمة شنغهاي للتعاون.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية، تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، و حصلت الهند وباكستان على العضوية الكاملة في المنظمة يوم 9 يونيو 2017 ، وحاليا تتمتع أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا بصفة "المراقب" بينما لدى أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا صفة "الشريك".
وتضم مجموعة " بريكس " كلا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا. وكانت تعتبر هذه المجموعة صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 2.83 مليار نسمة "ما يشكل 42 بالمئة من سكان العالم.
وتحتل دول "بريكس " 26 بالمئة من مساحة الأراضي في العالم، وهي تسهم بحوالي 22 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي.