قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، تأجيل فض الأحراز في محاكمة حمادة السيد لاعب نادي أسوان و43 آخرين متهمين بالانضمام لتنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش الإرهابى، لجلسة الغد 28 مايو. بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين والدفاع عنهم، قبل أن تقوم المحكمة بفض أحراز القضية والتي احتوت على "فلاشة" بها عدة مقاطع فيديو يظهر إطلاق النيران على عددا من الأشخاص جالسون على الأرض، وصورة لكارنية مدون عليه الجمهورية السورية ومقطع أخرى لاشخاص يهتفون حول أشخاص مقتلون ويقولون لهم "هذا مصيركم ياكلاب". كما احتوت الأحراز على صورة لشخص يخفى وجهه وخلف علم أسود الخاص "بداعش" وهو يقول "الحمد لله والعزة للمؤمنين"، وصورة أخرى لعدد من الأشخاص خلفهم آخرون يمسكون بالمسدسسات وأطلقوا النيران على رؤسهم، ومقطع فيديو أخر لتبادل إطلاق النار بين أشخاص يرتدون زى عسكرى وأشخاص يرتدون زى مدني ويحملون علما خاص بداعش، ونتج عنه موت أشخاص كثيرة وكانوا سجاه على الأرض والدماء تسيل منهم. ومقطع أخرى يبدأ بعبارة القصاص من "الجواسيس الانجاس"، ويظهر في المقطع صورة لشخص يتحدث للجواسيس، وينصح بالانضمام إلى دولة داعش، ومقطع أخر لسيده ممسكه ب"خنجر" ويجلس أمامهم شخص على ركبتيه قامت بذبحه بسكين ولم تتركه حتى انفصلت رقبته. ويبدأ مقطع آخر بعنوان "تصفية القضاة" ظهرت في الصورة سيارة ميكروباص يلاحقها سيارة أخرى يظهر منها شخص يحمل سلاح في يده ثم أطلق نيران على تلك السيارة ومن بداخلها. كما عرضت المحكمة مقطع يبدأ بعبارة "تخريج دفعة جديدة من معسكر الشيخ أبو عمر البغدادي"، يظهر فيها صور لأشخاص كثيرة يرتدون زي مختلف، ويحملون أسلحة في يديهم ويوجد أكثر من مجموعة من الأشخاص يقف أمامهم شخصا يلقنههم دروسا، وهذا المكان منبسط وبه أشجار، ويبدوا أنه معسكر للتدريب. وتضمن قرار إحالة المتهمين أنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، وفي خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة "ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب، وتدعوا لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعوا عليها على النحو المبين بالتحقيقات. كما أسند قرار الإحالة للمتهمين ارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، بأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية. ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون "طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الاول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا أمنا للمتهم السابع والثلاثين. وفي البند الثالث أسند أمر الإحالة للمتهمين من الثامن وحتى الثانى والأربعين، الانضمام إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون، والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية، لدى معسكراتها بشمال سيناء.