احتفل متحف اﻵثار بمكتبة الإسكندرية باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم ورشة عمل للأطفال والنشء من سن 8 إلى 11 عاما، والتي تضمنت أنشطة فنية مصممة وفقا للحقب التاريخية التي مرت على مصر. وقال مدير مكتبة اﻹسكندرية الدكتور مصطفى الفقي -في تصريح اليوم الخميس- إن هذه الاحتفالية جاءت لتكريم جمهور متحف الآثار وتقديم مجموعة واسعة من الأنشطة الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، والذي أقيم هذا العام تحت شعار "المتاحف بوصفها مراكز ثقافية: مستقبل التقاليد". يركز هذا الموضوع على دور المتاحف في مجتمع متغير؛ تحافظ فيه المتاحف على إعادة ابتكار نفسها في سعيها لأن تصبح أكثر تفاعلية وتركز على الجمهور. وفي السياق، ينظم متحف الآثار أيضا مجموعة أنشطة للأطفال والنشء من سن 9 إلى 17 عاما في اﻹجازة الصيفية؛ من خلال برنامج "التربية المتحفية"؛ ويقوم النشاط على مجموعة منتقاة بعناية من القطع الأثرية لجذب الأطفال والنشء بهدف تنمية قدراتهم الفنية وتوعيتهم بالموضوعات الأثرية بشكل يجعل من التعلم متعة، ويعطي البرنامج فرصة للبحث والتجربة والإبداع العلمي والفني من خلال التعرف على هذا التراث. ويدعم برنامج التربية المتحفية الدور الرئيسي للمتحف في الحفاظ على الهوية القومية، وتعزيز شعور الفرد بالانتماء لتاريخه وحضارته؛ كما يتخلل النشاط محاضرات يقدمها الأثريين المتخصصين بالمتحف، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات فنية وأبحاث عن شخصيات تاريخية متميزة. وينفذ المشاركون في البرنامج أعمالا فنية مختلفة بالعديد من الطرق والخامات؛ منها: الرسم على التوال، والرسم على الزجاج، والرسم على البلكسي، والحرق على الفلين، والحرق على الجلد، والحفر على الجبس، والحفر على اللينو، والحفر على الملح، وتشكيل الطين، وتشكيل البلستوسين، والطرق على النحاس، والطرق على الألومنيوم، وألوان الأكريليك، وألوان الجواش، وألوان الماء، وألوان الباستيل بأنواعها، وألوان الزجاج، وألوان السيراميك والفحم إلى جانب تنفيذ أفكار أخرى بخامات بسيطة ومتداولة.