شهدت أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل قابيل، استرجاع لذكريات سما قبل لقائها بآدم وتحولهما إلى مجرمين عن طريق شخصية قابيل التي تخطف وتقتل الضحايا. خيانة زوجة آدم كانت السبب الرئيسي في تحوله، فحينما شاهدها مع رؤوف بعد أن كذبت عليه عن سبب خروجها، تتبعها لمكان لقائهما، ثم بدأ في التوتر والعصبية وبالفعل فكر في العودة إلى الإدمان مرة أخرى ولكنه تواصل مع مركز التأهيل الذي أرسل له 2 يساعدونه على تخطي الفكرة، ونصحوه بحل المشكلة التي تسببت في عودته للتفكير في المخدرات. حدث ذلك بالتزامن مع تذكر سما مع زوجة أبيها، وعرض أكرم الارتباط بها، ولكنها رفضته ، ثم خلافها مع رئيسها في العمل وضربها له بعد أن طلب منها إقامة علاقة معها. تواصل آدم مع أحد الشباب الذي ساهم في علاجهم، وكان يقوم بتزوير الأوراق الرسمية قبل أن يتوب، ولكنه طلب منه جواز سفر له وآخر لسما ليتمكنا من مغادرة مصر. في الوقت نفسه استطاع طارق ظابط المباحث التوصل لمكان تواجدهما في الاسكندرية بعد استخدام آدم لآحد كروته الائتمانية أثناء مقابلته لعمر الذي يفكر في مساعدته.