* «ابن أصول» تجربة جديدة تشكل تحديا كبيرا وبطلها ضحية والده «المزواج» * مفيش حاجة اسمها مسلسل رقم «1».. لكن هناك عمل ناجح أو فاشل * أحب نوعية الأعمال التى تحمل جوانب تشبه حياة الناس فى المجتمع.. ولو عملت أكشن الجمهور مش هيستحملنى * أنا والسيناريست أحمد محمود أبوزيد «دماغ واحدة» وشخصيته وطقوسه فى الحياة تشبهنى كثيرا * تعودت أقيس نجاح المسلسل من الناس فى الشارع لما يسألونى هتعملوا إيه فى حلقة بكرة * «اشرب شاى» تجربة مختلفة غيرت فيها جلدى قال الفنان حمادة هلال إن تجربته الدرامية الجديدة «ابن اصول» التى يخوض بها السباق الرمضانى الحالى، تشكل تحديا مختلفا له فى مشواره مع التليفزيون، لأنها تحمل معالم انسانية ومحطات تمثيلية مختلفة، واشار إلى أن شخصية هشام التى يجسدها فى مسلسله الجديد «ابن أصول»، الذى يخوض به السباق الرمضانى، ليست شخصية مزواجة لكن حبه الشديد لوالدته جعله يتزوج للمرة الثانية، إرضاء لها، بل إنه ضحية لوالده «المزواج»، مؤكدا أن المسلسل فكرته منذ فترة وطلب من رفيق نجاحاته فى الدراما التلفزيونية السيناريست أحمد محمود أبوزيد كتابتها، كما تحدث هلال خلال حواره مع «الشروق» عن المنافسة هذا العام فى رمضان، بالإضافة لكواليس أغنيته «اشرب شاى» وعن حقيقة خوضه لتجربة أغانى المهرجانات. فى البداية.. ماذا عن شخصية هشام التى تجسدها فى «ابن أصول»؟ * هشام أو ميشو هو شاب ثرى يمتلك محل ألماظ، شخصية أنانية للغاية، لكنه ضعيف أمام والدته «أصول» التى تجسدها الفنانة سوزان نجم الدين، هو باختصار «ابن أمه» يحاول ارضاءها بكل الطرق، ويتعرض لعدة أزمات تجعل منه شخصا غير سوى، ثم يتغير للأفضل خلال الأحداث فى تجربة مختلفة بها. وهل يشبه «ميشو» شخصية «ويسو» فى فيلمك «مستر اند ميسز عويس»؟ * إطلاقا، هناك اختلاف كبير بين الشخصيتين، ميشو شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف فقط أمام والدته، لحبه الشديد لها، وليس خوفا منها، لكن شخصية «ويسو» أو عويس كان شابا مدللا بشكل كبير، وضعيف الشخصية، أمام زوجته ووالدته، ولا يشبه ميشو فى أى شىء. وهل سيكون هشام رجلا مزواجا فى المسلسل؟ * هشام ليس مزواجا، لكنه تزوج مرتين، إحداهما إرضاء لوالدته، والأخرى الفتاة التى أحبها، وهو ضحية لأب مزواج، أنجب أطفالا من أكثر من سيدة وتركهم، مما أثر عليه بالسلب فى حياته، فالمسلسل يناقش قضية حب التملك، كما أن هناك عدة أفكار يناقشها خلال الأحداث منها العلاقة بين الأخوات غير الأشقاء. وهل يستكمل «ابن أصول» سلسلة نوعية الدراما التى قدمتها، خاصة مع تكرار التعاون للمرة الثالثة مع السيناريست أحمد محمود أبوزيد؟ * أحب هذه النوعية من الأعمال، التى تحمل جوانب عديدة تشبه حياة الناس فى المجتمع، وأحاول أنا يكون لى «سكة» لوحدى، فمن السهل أن أقدم مسلسلا «أكشن» لكن لا أعلم ماذا سيكون رد فعل الجمهور، وأظن إنه لن يتحمل منى ذلك طوال الوقت، مثل كرارة وياسر جلال ومحمد رمضان، رغم إننى قدمت أكشن فى فيلم «حلم العمر» وحقق نجاحا، لكن السينما غير التلفزيون. أما عن التعاون للمرة الثالثة مع السيناريست أحمد محمود أبوزيد، فتجمعنا صداقة قوية قبل أن نعمل سويا، وشخصيته وطقوسه فى الحياة تشبهنى كثيرا «دماغ واحدة»، وقدمنا سويا مسلسلى «ولى العهد» و«طاقة القدر»، لكن العام الماضى لم نعمل سويا بسبب انشغاله فى عملين آخرين، وعرضت عليه فكرة المسلسل وأعجب بها وكان النصيب فى العمل سويا هذا العام. رغم تكرار التعاون مع السيناريست، لم تكرر العمل مع أى مخرج لمسلسلاتك.. ما السبب؟ * بالفعل، وذلك لأنى أحب أن أجرب عدسة جديدة، برؤية مختلفة، تحاول طوال الوقت أن تجتهد لتقدم عملا أفضل مما قبله، وفى أفلامى تعاونت كثيرا مع المخرج أكرم فريد، لكن فى الدراما أشعر إنى احتاج دائما تغيير الاتجاهات، والورق ينادى على المخرج المناسب لكل عمل، وكل من تعاونت معهم أساتذة اتمنى تكرار التجارب القادمة معهم. لماذا فضلت التعاون مع شركة سينرجى هذا العام، بعد التعاون مع شركة الصباح فى آخر مسلسلين؟ * تعاونت فى مسلسلى الأول «ولى العهد» مع المنتج عبدالله أبوالفتوح، وفى مسلسلى «طاقة القدر» و«قانون عمر» مع المنتج صادق الصباح، والذى تجمعنى به علاقة طيبة جدا، لكنه ارتبط هذا الموسم بعملين آخرين، وكان هناك مفاوضات مع شركة سينرجى منذ فترة وتم الاتفاق بيننا، وهى تسعى لخروج عمل محترم بصورة جيدة، وتوفر جميع الإمكانيات لصالح العمل. وهل تقلقك فكرة العرض الحصرى للمسلسل على قناة Dmc؟ * إطلاقا، وكل مسلسلاتى السابقة كانت حصرية، سواء على قناة MBC من قبل، أو قانون عمر على النهار العام الماضى، ومن المعروف أن قيمة الفنان تظهر فى العرض الحصرى لمسلسله، فهو الحل الأفضل من أن يتابع الجمهور الحلقة كل جزء منها على قناة، وفى النهاية ده قرار الشركة المنتجة وليس اختيارى، ولو مكتوب للعمل النجاح هشوفه فى أى مكان. وكيف ترى المنافسة هذا العام فى ظل قلة عدد المسلسلات؟ * لا يشغلنى الموضوع، فعندما قدمت مسلسل «ولى العهد» كان هناك 70 مسلسلا، وسط عمالقة، واستطاع أن يحقق نجاحا ملموسا، ومن الممكن أن أتواجد بمفردى فى الموسم، وأقدم عملا جودته قليلة فلا يراه الجمهور، ولم يحدث أن يجتمع الجمهور على مسلسل واحد، يشاهدون الأعمال كلها ثم يستقرون على متابعة الأفضل بينهم سواء 3 أو 4 مسلسلات، ولا يوجد شىء اسمه مسلسل رقم 1، لكن فيه مسلسل ناجح أو فاشل، وكل فنان له جمهوره الذى ينتظر أعماله. وهل تقيس نجاح أعمالك بأرقام المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعى؟ * بالتأكيد لا، وليس مقياسا للنجاح، وممكن أكون متصدر تريند اليوتيوب، وأمام الجميع أنا رقم 1، وأصبح معروفا للجميع بيتعمل ازاى، وانزل الشارع ولا احد يعرف شيئا عن المسلسل، وتعودت اقيس نجاح المسلسل من الناس فى الشارع لما يسألونى هتعملوا ايه فى حلقة بكرة؟، هو ده النجاح. دائما تحرص على إنهاء التصوير قبل رمضان، هل يكون ذلك مقصودا؟ * التصوير استمر 60 يوما تقريبا، وكل فريق العمل يتمنى انتهاء التصوير قبل بداية شهر رمضان، حتى المنتج لأن التصوير فى رمضان صعب للغاية، وضعيف إنتاجيا بسبب قلة الساعات والصيام، وأحب التفرغ فيه لمتابعة المسلسل مع العائلة، لمعرفة ما قدمته جيد أم لا، لأن التقييم يكون مختلفا عن مشاهدة العمل فى المونتاج. وماذا عن عدد الأغانى بالمسلسل؟ * لن أغنى كثيرا فى المسلسل، فقط أغنيتان بالإضافة لأغنية التتر، اتعاون فيهما مع عدد من الأسماء منهم الشاعر والملحن عزيز الشافعى. وهل فكرت فى تقديم مسلسل غنائى؟ * بالتأكيد الفكرة موجودة، لكن المهم أن أجد ورقا جيدا، ويخرج بشكل مختلف وحتى الآن لم أجد فكرة مناسبة لخوض التجربة. بمناسبة الأغانى.. حققت أغنية «اشرب شاى» 18 مليون مشاهدة حتى الآن.. كلمنا عن كواليس الأغنية.. وهل توقعت نجاحها؟ * كنت اشعر بالنجاح، لأنها كانت أغنية مختلفة وحقيقية والناس عايشاها، وكوباية الشاى عشق الوطن العربى، رغم الكلام السلبى بعد التعاون مع اوكا وارتيجا والناس قالت حمادة هلال هيغنى مهرجانات، وكنت مستنى الناس تسمع وتحكم، لأن مهم الفنان يغير جلده من وقت لآخر، وأنا طلبت من اوكا وارتيجا ان نتعاون فى أغنية، وكنت متأكد إنهم هيعملوا حاجة مختلفة، لأن عندهم أفكار غير تقليدية طوال الوقت، وبالفعل نجحت. لماذا تأخر طرح كليب أغنية «استكتروك عليا» عامين منذ تصويرها؟ * الأغنية كانت ضمن أغنيات ألبومى «عيش باشا» الذى طرحته فى 2017، وليس هناك سبب، لكنه فى النهاية قرار منتج الكليب طارق عبدالله، وهى من كلمات وألحان مصطفى كامل، والكليب صورته مع المخرج أكرم فاروق. وهل أخذك التمثيل من الغناء؟ * لا، ليس حقيقيا.. فأنا اهتم بالتمثيل والغناء بنفس المقدار، لكن لكل منهما ظروفه الخاصة، والفترة القادمة اواصل التحضيرات للألبوم الجديد، بعد الانتهاء من موسم رمضان، بالإضافة لعدد من الأغنيات السينجل سيتم طرحها كل فترة حتى إصدار الألبوم. غبت عن السينما العام الماضى، فهل هناك مشروع سينمائى جديد الفترة القادمة؟ * هناك أكثر من مشروع سينمائى لكنى أبحث عن ورق خارج الصندوق، ويقدم فكرة مختلفة عما قدمته من قبل، وحتى الآن لم أحدد تواجدى فى السينما الفترة المقبلة.