قتل خمسة فلسطينيين بينهم سيدة حامل عصر اليوم الأحد، في غارات جوية إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن ناشطا فلسطينيا قتل وأصيب ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع. وأضافت المصادر أن غارتين على شمال قطاع غزة استهدفت إحداها منزلا سكنيا أدت إلى أربعة قتلى من بينهم سيدة حامل بالشهر التاسع. وكان قد تم رفع عدد القتلى الفلسطينيين فى وقت سابق اليوم اليوم إلى 12 جراء استمرار غارات جوية ومدفعية للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في توتر مستمر لليوم الثالث. وقبل ساعات أعلن مسعفون عن مقتل فلسطينيين اثنين جراء غارة من طائرات حربية إسرائيلية استهدفتهما وسط قطاع غزة. كما كان قتل فلسطيني في منتصف الثلاثينات من عمره وأصيب 3 آخرين بجروح في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة وسط مدينة غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف ناشطا من حماس مسؤول عن نقل الأموال من إيران إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن ستة من قتلي اليوم من عناصرها. في هذه الأثناء قصفت طائرات حربية إسرائيلية المقر الرئيسي لقيادة جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل. من جهتها أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل إسرائيليين اثنين جراء سقوط قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ثلاثة منذ أمس. وذكرت الإذاعة أن أكثر من 600 قذيفة صاروخية أطلقت حتى الآن من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسقطت معظمها في الخلاء. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استهدف مركبة عسكرية للجيش الإسرائيلي قرب شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور وإصابتها بشكل مباشر. كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في بيان مشترك استهداف ناقلة جند إسرائيلية شرق وسط قطاع غزة بصاروخ موجه مطور. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغار على 260 هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة منذ بدء جولة التوتر الحالية. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية دمرت ثمان بنايات ونحو سبعة منازل سكنية و4 ورش حدادة إضافة إلى قصف أكثر من 40 موقعا لفصائل فلسطينية في قطاع غزة. وتأتي هذه التطورات بعد نحو أربعة أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في أعقاب تفاهمات للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل رعتها مصر والأمم المتحدة. وتمت التفاهمات على خلفية مسيرات العودة الشعبية التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي مع إسرائيل منذ 13 شهرا للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 عاما.