يشهد السودان تصعيدًا بارزًا على خلفية المظاهرات الأخيرة، بعد عزل الرئيس عمر البشير، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد لمدة عامين، برئاسة وزير الدفاع، عوض بن عوف، وفق البيان الذي أذاعه التليفزيون السوداني، لبن عوف. وأحاطت القوات المسلحة السودانية مبنى الإذاعة والتلفزيون، وتم بث الموسيقى العسكرية، قبل بيان الجيش المهم. في صباح اليوم الخميس، أعلنت الإذاعة السودانية الرسمية عن إذاعة بياناً هاماً صادر عن القوات المسلحة. ويشهد السودان مظاهرات احتجاجية منذ ديسمبر الماضي، وتقدم عدد من الشخصيات الوطنية، عرفوا ب«مجموعة 52»، بمبادرة «السلام والإصلاح»، التي تطالب بحوار وطني ينتهي بتكوين حكومة انتقالية بمهام محددة خلال فترة أربع سنوات، وهو ما يعني دخول السودان في فترة انتقالية للمرة الرابعة في تاريخه. ويشهد السودان مظاهرات احتجاجية شارك فيها آلاف السودانيين منذ ديسمبر الماضي، كان تجمع المهنيين السودانيين أول من دعا إليها في مختلف مدن وقرى السودان، للاتجاه نحو القصر الرئاسي، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة. وفي ضوء ذلك، تستعرض «الشروق» في سطور، أبرز المعلومات عن تجمع المهنيين السودانيين. 1- يعتبر تجمع المهنيين السودانيين المحرك الرئيسي للمظاهرات السودانية. 2- هو تجمع شبابي يضم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسين، وليس له هيكل تنظيمي مثل الأحزاب. 3 - تأسس بعد الاحتجاجات السودانية عام 2013، وأعلن رسميا في أغسطس 2018. 4- يتكون من 8 تنظيمات أبرزها تحالف المحامين الديمقراطيين وشبكة الصحفيين السودانيين. 5- دعى -لأول مرة- لمظاهرة نحو القصر الجمهوري، لتقديم مذكرة تطالب بتنحي البشير في 25 ديسمبر 2018. 6- يطالب بعدة مطالب أساسية منذ بدء الاحتجاجات السودانية أبرزها (تنحي الرئيس عمر البشير سريعاً وبدون شروط، وتشكيل حكومة انتقالية من قيادات وطنية لمدة 4 سنوات، ووقف الانتهاكات وإلغاء القوانين المقيدة للحريات بالسودان). 7- يحالف التجمع العديد من القوى السياسية المعارضة منها قوى نداء السودان، وقوى الإجماع الوطني، والتجمع الاتحادي المعارض. 8- يلتزم التجمع السرية في نشاطاته وتحركاته، حيث لم يعلن عن أحد من أعضاءه، سوى عن الطبيب محمد ناجي الأصم المتحدث باسم التجمع، قبل اعتقاله من قبل الحكومة، والدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى.