قال العالم المصري فاروق الباز، خلال لقائه بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب اليوم الأحد، إنه خلال بعثته الأولى للولايات المتحدةالأمريكية اجتهد بشكل غير عادي لإثبات وجوده كباحث جيولوجي مصري، وكان أول تحد له، متابعًا: "كان رأسي بأي رأس أمريكاني". وأضاف الباز، أنه عندما رجع كانت صدمته أن يأتي تعيينه المعهد العالي للسويس لتدريس كيمياء وهو لديه دكتوراة في الجيولوجيا، واستمر 3 أشهر يتردد على مكتب الوزير لإقناعهم بأن هذا العمل يبعد عنه تمام ولم يستلمه. وذكر أنه عندما سافر إلى أمريكا عمل "بوهيجي" يطلي الحوائط بالبوية من أكل أن يعيش في أمريكا وينفق على أسرته، وعمل 120 أبليكيشن، ورقم 121 كان "وش الخير" للعمل في ناسا، لافتًا إلى أنه على الشباب أن يعمل أي مهنة من أجل تحقيق الهدف. ولفت إلى نجاحه بدأ بمعرفة تضاريس القمر وبالتالي كافة أنواع الصخور، متابعًا أن ناسا اختارته في لجنة سطح القمر، مشددًا على أهمية الدراسة والعمل الدؤوب.