افتتح وزير الآثار خالد العنانى، أمس، مشروع تطوير منطقة آثار أبيدوس بمحافظة سوهاج، وخفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزيريون بمعبد ستى الأول بالمنطقة ذاتها، الذى تم الانتهاء منه فى فبراير 2019. وتفقد الوزير، أمس، المشروع الثالث فى منطقة الأوزيريون بمعبد ستى الأول ضمن مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج، تمهيدا لافتتاحه، الذى لم يتم حتى مثول الجريدة للطبع. ويعد هذا المشروع هو الثالث من نوعه، بعدما تمكنت وزارة الآثار على مدى السنوات الماضية، من الانتهاء من أعمال 3 مشاريع ضخمة لخفيض منسوب المياه الجوفية بثلاثة مواقع أثرية، وافتتاحهم فى شهر واحد، فى إطار جهود الوزارة فى التغلب على خطر المياه الجوفية الذى يهدد العديد من المواقع الأثرية بمصر. وحضر الافتتاح محافظ سوهاج أحمد الأنصارى، ومصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة من السفراء والمستشارين الثقافيين ل 40 دولة أجنبية وعربية وإفريقية من بينهم إنجلترا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلغاريا واليونان وروسيا والكاميرون وكوريا الجنوبية والأرجنتين وشيلى وملطا والفلبين والتشيك، وليتوانيا وغيرهم، بالإضافة إلى ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومجموعة من مديرى المعاهد الأجنبية بمصر، وعدد من أعضاء من مجلس النواب. من جهته، قال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية: إن تنفيذ مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بها بدأ عام 2008 ولكنه توقف فى عام 2011 بسبب ضعف التمويل حتى استؤنف العمل مرة أخرى فى أكتوبر 2016. وأضاف سمير أن المشروع، الذى بلغت تكلفته 42 مليون جنيه، يهدف إلى تحقيق الرؤية الحضارية لمنطقة أبيدوس الأثرية . ومن المقرر أن يعلن وزير الآثار عن كشف أثرى جديد فى منطقة الديابات، فى محافظة سوهاج، وهى عبارة عن مقبرة فى جبل الديابات بأخميم وتتبع منطقة آثار شرق النيل، ولم يتم الإعلان عن الكشف حتى مثول الجريدة للطبع، وتعتبر المقبرة من أندر المقابر التى يتم العثور عليها فى سوهاج، وما زالت تحتفظ بالعديد من المناظر الملونة والسجلات التى تحدد اسم صاحبة المقبرة.