وقفت الشرطة اليونانية، اليوم الجمعة، مئات المهاجرين الذين حاولوا تنظيم مسيرة من مدينة سالونيك اليونانية إلى الحدود مع "جمهورية شمال مقدونيا"، 60 كيلو مترا إلى الشمال. وذكرت هيئة الإذاعة اليونانية (إي أر تي) أن مناوشات صغيرة اندلعت عندما تصدت شرطة مكافحة الشغب لمجموعة من المهاجرين. ويبدو أن تحرك هذه المئات جاء مدفوعا بشائعات بأنه سيسمح لهم بالمرور عبر الحدود إلى "جمهورية شمال مقدونيا"، والتي أغلقت أمام المهاجرين قبل ثلاث سنوات. وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الناس من الوثوق بالمعلومات التي يتم نشرها عبر الانترنت. ووقعت حادثة مماثلة أمس الخميس عندما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل الحار لإجبار مئات المهاجرين على العودة إلى أماكنهم، عندما بدأو في إلقاء الحجارة عليهم. ورغم أن عدد القادمين الجدد من تركيا تراجع بصورة كبيرة منذ اتفاق تم التوصل إليه في مارس من عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين، لا يزال الكثير من المهاجرين يصلون إلى اليونان ويحاولون الانطلاق منها إلى دول أوروبية أغنى. ووفقا لما ذكرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نهاية فبراير الماضي، هناك أكثر من 75 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، 60 ألفا منهم في البر الرئيسي.