اتفق المستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والمستشار نبيل صادق، النائب العام، والمستشار هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، مع كينيث بلانكو، رئيس وحدة التحريات الماليةالأمريكية، علي زيادة التعاون بين القاهرة وواشنطن حول سبل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومواجهة الهجرة غير الشرعية، بحسب بيان لوزارة الاستثمار اليوم. جاء ذلك، على هامش زيارة الوفد المصري رفيع المستوى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي ضم أيضا سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وعقد الوفد خلال الزيارة اجتماعات مع قيادات البنك الدولي ووزارة العدل الأمريكية. وأوضح "خليل"، أن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية هى الجهة الوطنية المسئولة عن تلقي وتحليل وتوزيع تقارير المعاملات المالية المشبوهة من جميع المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية، لذلك تعمل على تعزيز التعاون مع نظيرتها الأمريكية للاستفادة من كفاءة الأخيرة في مجالات العملات الافتراضية والتحريات عبر المصادر المفتوحة، والتعرف على الأنماط المالية لمرتكبي جرائم الاتجار في البشر، وتهريب المهاجرين بغرض دعم جهود السلطات الوطنية على فتح تحقيق مالي موازٍ. وأشار إلى أن الوحدة المصرية تركز جهودها للاستعداد لتقييم نظم مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف)، مع العمل على إجراء تعديلات تشريعية لتحسين نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، توافقا مع المعايير الدولية، كما تعمل على التواصل مع القطاع الخاص من المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية، من خلال تنفيذ شراكات ناجحة للتعرف على مرئياتهم فيما يتعلق بتطوير النظم الرقابية. فيما أوضح النائب العام المصري، إلى وجود 3 محاور لمكافحة الاتجار بالبشر أهمها وجود قانون يتفق مع المعايير الدولية وإجراءات يتم اتخاذها مع المتهمين، وتدريب أعضاء النيابة العامة على مواجهة أساليب المتهمين فى شبكات الاتجار فى البشر، إضافة إلى الدور الفعال للجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والتي تضم كافة الجهات المعنية في هذا الشأن. وتحدث رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، عن انضمام الجهاز إلى مجموعة دولية لمكافحة غسل الأموال تضم كافة الأجهزة المركزية للمحاسبات في دول العالم، وتهدف إلى مكافحة غسل الأموال. من جانبه، شدد بلانكو، على أن الوحدتين المصرية والامريكية تتفقان فى نفس اسلوب عملهما، معربا عن استعداد الوحدة الأمريكية لتقديم المساعدات لنظيرتها المصرية في عملها.