اتهمت السلطات التنزانية، 5 من موظفي فرع شركة الاتصالات "فوداكوم" في تنزانيا بحرمان الحكومة من إيرادات تزيد عن 11 مليار شلن تنزاني (8ر4 مليون دولار). ويتهم الادعاء التنزاني موظفي فرع "فوداكوم" في تنزانيا وبينهم المدير الإداري "هشام هندي" بالاحتيال. كما تواجه الشركة تهمة السماح لأطراف غير مرخص لها باستخدام خدمات شبكة اتصالاتها. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذه الاتهامات تأتي بعد عامين من قيام شركة "فوداكوم" الموجود مقرها في مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، بتسجيل فرعها التنزاني في سوق الأوراق المالية المحلية، بعد ضغوط من الحكومة بهدف زيادة حصة المستثمرين المحليين في شركة الاتصالات. وأضافت بلومبرج أن قضية "فوداكوم" هي أحدث حلقة في مسلسل الخلافات بين حكومة الرئيس التنزاني "جون ماجوفولي" والشركات الدولية العاملة في بلاده. وكانت شركة الاتصالات الهندية "بهارتي ايرتل" قد وافقت على النتازل عن حصة من فرعها التنزاني لصالح الدولة في يناير الماضي، بعد اتهام الشركة الهندية بالحصول على حصتها الأولى من الفرع بطريقة غير قانونية. وقد ألقت السلطات التنزانية القبض موظفي "فوداكوم تنزانيا" بناء على طلب من هيئة تنظيم الاتصالات التنزانية. كما تم القبض على هشام هندي الذي تم تعيينه رئيسا لشركة "فوداكوم تنزانيا" في مارس الماضي.