نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس الأحد، تقريرًا عن سلسلة وثائقية جديدة، تتناول تفاصيل تُنشر لأول مرة عن حياة الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، تحت عنوان «حياة خاصة». ومن المقرر أن يتم إذاعة هذه السلسلة الوثائقية، التي تم إعدادها من خلال الكاتبة والمؤرخة البريطانية، تراسي بورمان، على قناة «yesterday»، مساء اليوم الاثنين. ووفقًا لهذا الوثائقي الجديد، فإن الدكتاتور النازي أدولف هتلر، كان يرفض أن يرى اليهود أثناء اقتيادهم إلى معسكرات الموت، لدرجة أنه في إحدى المرات، قام بإسدال ستار القطار الذي كان يستقله حتى لا يتمكن من رؤية ضحايا الإبادة الجماعية. ولم يقم «هتلر» بأي زيارة إلى معسكرات الموت، والتي تواجد بها أكثر من 6 مليون يهودي تم ذبحهم قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، كما أنه قام بتدمير كافة الوثائق التي ربطته بالمحرقة. وقالت تراسي بورمان، «بينما كانت الأعمال الوحشية تُرتكب باسم هتلر، لم يزر أبدًا معسكر الإبادة، وعندما كانت تتوقف القطارات التي تحمل اليهود إلى المعسكرات في منصات مجاورة لقطاره، كان يقوم بإسدال الستار؛ لعدم رغبته في مواجهة الواقع الوحشي». وأضافت أنه «هتلر قال خلال تناوله لوجبة الغذاء، في إحدى المرات، مع مساعده الذي أشرف على المحرقة، هاينريش هيملر، إنه رحيمًا تجاه اليهود، لكن لا يوجد حل آخر سوى الإبادة». ويُعتقد أن اليهودي الوحيد الذي أبقاه «هتلر» على قيد الحياة، هو دكتور إدوارد بلوش، والذي كان يعالج والدته من مرض سرطان الثدي، وساعده على الهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1940. وبجانب التفاصيل الخاصة بالمحرقة، يسلط الوثائقي الضوء أيضًا على بعض الجوانب الشخصية في حياة «هتلر»، مثل طفولته، وتطلعاته الفنية، وعلاقاته مع العديد من النساء الأصغر سنًا منه.