• ماتياس كناوت ل«الشروق»: أفرع الجامعات الدولية تخلق منافسة ايجابية.. وتوجد 10 جامعات خارج حدود ألمانيا أنجحهم «القاهرة» قال الدكتور ماتياس كناوت رئيس الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن ارتباط التعليم بالصناعة أدى إلى نجاح ألمانيا وتقدمها اقتصاديا، مشددا على أهمية عدم فصل الدراسة النظرية عن العملية. وأضاف كناوت، في تصريحات ل"الشروق"، أنه توجد أفرع لجامعات دولية في ألمانيا وهذا يخلق نوع من المنافسة الإيجابية، وبالتالي يرفع ويطور مستوى التعليم، لافتا إلى أن أحد الأسباب الرئيسية من إنشاء جامعة جديدة ألمانية تطبيقية بالعاصمة الإدارية هو انتشار التعليم الألماني التطبيقي خارج حدود ألمانيا، موضحا أن تبادل الطلاب بين مصر وألمانيا وخلق تعاون أمر هام بالنسبة لهم. وأشار إلى أن هناك 10 جامعات خارج حدود ألمانيا، أكبرهم وأنجحهم الجامعة الألمانية بالقاهرة، منوها بأن ذلك كان سببا رئيسيا في تشجيع الحكومة الألمانية والشركاء الألمان في إعادة تكرار نجاح نموذج الجامعة الألمانية مرة ثانية في مصر وتعاون من نوع آخر. وقال إن ألمانيا ترى مصر مفتاحا لإفريقيا والمنطقة العربية، ومن خلال التعاون الوثيق الذي تم خلال السنوات الماضية وعمل اتفاقيات كبرى بين البلدين، موضحا أن مصر تعتبر مجتمع شاب ونصف سكانه شباب وهم صناع المستقبل ومصر اقتصادها واعد ومن خلال الشباب ممكن يصبح الاقتصاد الرائد في المنطقة العربية وهذا شئ يهم ألمانيا. وكان كناوت أعلن -في مؤتمر صحفي ببرلين منذ يومين- عن فتح باب التسجيل للطلاب المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعة للسنة التأهيلية من خلال الموقع "www.giu-uni.de"، للطلاب المقبولين في 2020، موضحا أن الشهادات التي تمنحها الجامعة هي نفس الشهادات التي تمنحها أي جامعة تطبيقية في حدود ألمانيا. ولفت إلى أن مصروفات الجامعة تتراوح ما بين 130 إلى 150 ألف جنيه مصري سنويا، موضحا أن المصروفات ليست مرتفعة حتى يكون التعليم متاحا لقاعدة كبيرة في المجتمع المصري وتحقيق مبدأ الإتاحة، وكذلك وجود منح وإعانات ومساعدات اجتماعية للطلاب، مضيفا أن الدراسة ستبدأ في 4 كليات، وهي: (الهندسة، والمعلوماتية والحاسب الآلي، والإدارة، والتصميم)، مشيرا إلى أن موقع الجامعة بالعاصمة الإدارية مركزي ومميز، موضحا أن الدراسة باللغة الإنجليزية.