بعد إطلاق حملة تحصين المواشي منه.. ما هو التهاب الجلد العقدي؟

أعلنت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرض التهاب الجلد العقدي، الذي يستهدف مليون و800 ألف رأس ماشية، وتنفيذ برامج للتحصين والتوعية ضد المرض وترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية.
وفي إطار ذلك، تستعرض «الشروق» في التقرير التالي، ما هو التهاب الجلد العقدي للحيوانات، وأسبابه ونتائجه وطرق علاجه.
- مرض الجلد العقدي
هو عدوى فيروسية تصيب رؤوس الماشية ذو المناعة المنخفضة، وينتقل عن طريق البعوض والذباب، نتيجة عدم التهوية أو نقص الفيتامينات والغذاء، ظهر المرض لأول مرة في زامبيا عام 1929، وانتشر في القارة الإفريقية، حتى ظهر لأول مرة في السويس والإسماعيلية بمصر في عام 1988.
- أعراض الالتهاب
تبدأ أعراض المرض بارتفاع درجة الحرارة وامتناع الحيوان عن الأكل، ثم حدوث حمى، وظهور عقد وحبوب على الجلد في قدم الماشية أو صدرها أو جسدها بأكمله حسب مناعة الحيوان، ومن الممكن أن تصل ل100 عقدة تحوى صديدًا أو تتحول لقشور جافة، وهو لا يسبب الوفاة إلا عند إصابة الجهاز التنفسي فقط، وتكون في شكل حبوب تظهر.
- نتائج الجلد العقدي
ويسبب المرض الهزال الشديد للحيوان والتهاب الأوعية الليمفاوية، ما يؤثر على إنتاجية الألبان، بالإضافة لحدوث العقم أو الإجهاض للماشية العشار، ويكون النفوق بين العجول الصغيرة وتظهر شراسته في الجاموس.
- طرق علاج الالتهاب العقدي
تكمن طرق علاج التهاب الجلد العقدي في التحصين، عن طريق لقاح فيروس جدري الأغنام المستضعف، لحماية الحيوانات من الإصابة بالمرض، وذلك بالتحصين عند عمر 8-10 أسابيع ويعاد التحصين بعد سنة إذا كانت الأمهات غير محصنة، وعند عمر 5-6 شهور للأمهات المحصنة ويعاد التحصين سنويًا، والجرعة تكون 0,5 سم3 في أدمة الجلد في باطن الذيل.
وعند التحصين يجب التأكد من نظافة وتعقيم الأدوات المستعملة قبل وأثناء التحصين، مع عدم تحصين الحيوانات المجهدة، وحفظ اللقاح عند درجة-20°م بعيدًا عن الشمس، وحفظ اللقاح أثناء النقل والاستعمال على الثلج.
- مكافحة الجلد العقدي
وفي إطار مكافحة مرض التهاب الجلد العقد، تكثف الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري، الحملات البيطرية على المزارع والأسواق وأماكن تجمع الماشية لتقديم التطعيمات والتحصينات اللازمة لرصد أية حالات إصابة والحد من انتشار المرض، مع تجهيز جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية بجميع الأدوات واللقاحات لمجابهة المرض.