أعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن اختيار محور التنافس للدورة الحادية عشرة من الجائزة الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعني بجانب الإبداع في العمل الرياضي وهو "أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال (قيّم التسامح أو إدارة المعرفة) في المجال الرياضي، وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة".. كما أعلنت عن فتح باب الترشح وذلك من يوم الإثنين 1 أبريل 2019 وحتى يوم الإثنين 31 أغسطس 2020، كما تم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة الحادية عشرة والتي يجب أن تكون قد تحققت خلال الفترة من 1 سبتمبر 2018 وحتى 31 أغسطس 2020 وموعد تكريم الفائزين ليكون خلال شهر يناير 2021. ووجهت الأمانة العامة للجائزة الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة وفق مستويات الإنجازات الفردية والجماعية ومحور التنافس ضمن الفئة المؤسسية. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته موزة المري أمين عام الجائزة مع ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة وأعضاء فرق عمل الأمانة العامة للجائزة. وقالت موزة: " نشعر بالفخر بأننا أنجزنا عملًا مهمًا وقطعنا شوطًا كبيرًا خلال السنوات العشر الماضية حيث تم تكريم 230 من الشخصيات القيادية الرياضية والرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات المبدعين من جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق رؤية الجائزة ورسالتها وتحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات من خلال تكريم المبدعين في شتى مجالات العمل الرياضي وتقدير جهود صنّاع المجد الأكثر تميزًا وإبداعًا في تطوير العمل المؤسسي الرياضي محليًا وعربيًا وعالميًا وزيادة مستوى التنافسية الرياضية ". وأضافت:" ما كان للجائزة أن تحقق هذه النتائج وتصل إلى صدارة الجوائز الرياضية على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية ويحرص جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية المحلية والعربي والدولية على المشاركة فيها والتنافس لنيل شرف الفوز، لولا ارتباط الجائزة باسم وفكر صاحب محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ورؤيته لبناء المستقبل ولقاء شخصيًا مع الفائزين والإشادة بإنجازاتهم، وكذلك توجيهات ورعاية حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، و قيادة أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، والتي تشكل منهاج عمل لمجلس أمناء الجائزة الذي يقوده سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، و يضم في عضويته شخصيات قيادية تمتلك الخبرات والكفاءة التي تجعلها قادرة على تنفيذ توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة". وأكملت أمين عام الجائزة أن اختيار أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال (قيّم التسامح، أو إدارة المعرفة) في المجال الرياضي، وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة ليكون محورًا للتنافس المؤسسي للدورة الحادية عشرة ينسجم مع نهج القيادة الرشيدة و هو يأتي أيضًا من خلال عضوية الجائزة في "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن فئة تمكين المجتمعات حيث تعمل الجائزة من خلال محور التنافس لهذه الدورة وجميع الدورات على حث المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية لإطلاق المبادرات وتنفيذها وتحقيق نتائج إيجابية في المحور المهم الذي يتم اختياره سنويًا، والذي يأتي مكملًا لما تم إنجازه في الدورات السابقة للجائزة وتم فيها تحديد محور التنافس ضمن الحوكمة الرياضية وتمكين المرأة في المجال الرياضي وأيضاً تمكين الشباب في المجال الرياضي. وأكد ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة على حرص مجلس الأمناء على التواصل والتعاون مع الجهات الداعمة للعمل الرياضي من أجل تحقيق أهداف الجائزة نحو تطوير العمل الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية لتصل الى مستوى الإبداع الرياضي في جميع المجالات، وفي مقدمة هذه الجهات المؤسسات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية أيضا. وقال: " المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية لا تقوم بنقل أخبار الجائزة ونشر التقارير عن إنجازاتها، بل نحن نعتبرها شريكة أساسية لنشر فكر الجائزة ونقل رسالتها للقطاع الرياضي في كل مكان، والعمل بالشراكة مع الجائزة لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، ولذلك فنحن حريصون على اللقاء مع ممثلي المؤسسات الإعلامية قبل إطلاق أي دورة للجائزة كما أننا حريصون على التواصل معهم على مدار العام ". وقّدم آل رحمة أرقام النمو الذي شهدته الجائزة خلال الدورات العشر الماضية، حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات السابقة: 2188 من 188 دولة، من بينهم 583 من دولة الإمارات، و1386 عربيا، و219 عالميا، وقد تم تكريم 230 فائزا من مختلف مجالات العمل الرياضي، منهم 110 من دولة الإمارات، و104 عربيا و16عالميا، كما بلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 165 رياضيا والفرق الفائزة 19 فريقا الى جانب فوز 46 مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محليا وعربيا ودوليا. وأكدت موزة المري أن الجائزة ترتبط بعلاقات تواصل وتعاون مع 204 لجنة أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحادا ولجنة أولمبية وطنية عربيا و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية. كما أكدت على أن جوائز الدورة 11 ستكون 7 ملاين و500 ألف درهم حيث تمت المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم ، كما تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي ، والإبداع الرياضي المؤسسي، التي تشكل جميع جوانب الانجاز الرياضي ودونما إغفال لجهود أي فئة، كما تستمر المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة السابعة على التوالي وهي تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الاولمبية الصيفية والشتوية، و المؤسسات الدولية التي لديها مبادرات ضمن محور التنافس وهو "أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال (قيّم التسامح، أو إدارة المعرفة) في المجال الرياضي، وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة". وتم في اللقاء الإعلان عن استمرار التواصل مع القطاع الرياضي من خلال البوابة الذكية للجائزة، والتي تضم الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي الذي يتيح أيضا التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة وساهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح.Www.mbrawards.ae و تم الإعلان عن استمرار العمل للدورة الثالثة على التوالي بنظام التحكيم الذكي والتحكيم عن بُعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة إلى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم وتم تطبيقه بنجاح في الدورة العاشرة من الجائزة، وتم التأكيد على استمرار تنظيم ندوة الإبداع الرياضي وملتقى المبدعين من أجل نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي وتعميم الفائدة لمنتسبي قطاع الرياضي والمؤسسة الرياضية.