قالت سها سامي، إحدى ضحايا منتحل صفة طبيب بالمحلة، إن زوجة النصاب شريكة له في كل جرائم النصب التي ارتكبها، متابعة أن الزوجة تعمل طبيبة في مستشفى الحميات وهي من عملته كل شيء عن مفردات المهنة وماذا يقول وكيف يجري عمليات جراحية للمرضى. وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الجمعة في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، أن الزوج حاصل على الثانوية العامة ومع ذلك كان مارس مهنة الطب البشري لسنوات من خلال عيادتين بالمحلة الكبرى، إحداهما تقع في أحد أكبر الشوارع بالمدينة. وأشارت إلى تعرضها لعملية نصب كبدتها 190 ألف جنيه، موضحة أن النصاب وزوجته جمعا أكثر من 2 مليون جنيه بزعم استثمارهم في الأدوية والأجهزة الطبية بأرباح شهرية 30%. وعن عدم شكها في أمر الطبيب النصاب، أوضحت أنها لم تشك قط في الأمر لكون الزوجة تعمل بالفعل طبيبة وتدعي أن زوجها أستاذ مساعد في كلية طب جامعة الزقازيق، متابعة: «متوقع في المجتمع عادي أن دكتور يتجوز دكتورة». وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط حاصل على ثانوية عامة انتحل صفة طبيب بالمحلة الكبرى لقيامه بإجراء عمليات جراحية لمواطنين، ومزاولة مهنة الطب من خلال عيادتين.