أيدت الولاياتالمتحدة الإبقاء على قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة. وقال عضو البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة رودني هانتر -وفقا لقناة (سكاي نيوز) الفضائية اليوم الخميس- إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأمريكي "لا يؤثر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ولا يعرض تفويض أندوف للخطر". وشدد هانتر -خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سوريا- على أن قوة الأممالمتحدة لها دور حيوي في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، قائلا: إن الولاياتالمتحدة قلقة بشأن تقارير الأممالمتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة، ووجود قوّات مسلحة سورية في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح. وتابع أن تفويض قوة الأممالمتحدة واضح للغاية، "يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة العازلة"، مضيفا أن "الولاياتالمتحدة قلقة أيضا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة".