حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات الهجمات التى تم شنها مؤخرا على مراكز لعلاج مرض الإيبولا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تواضروس أدهانوم "إن مرض الإيبولا القاتل يثير كثيرا من القلق بين السكان المحليين، وأن الهجمات التى وقعت مؤخرا على مراكز لعلاج الإيبولا يمكن أن تتسبب في حدوث انتكاسة للمكاسب التي تم تحقيقها أثناء مكافحة هذا الوباء". وأضاف أن الوضع الأمنى يعنى أن المواطنين يشعرون بقلق بشأن قضايا غير القضايا الصحية، ومن المفهوم أن الإيبولا أضاف عبئاً على السكان، ولكن 90% من السكان وافقوا على التطعيم ضد المرض والقيام بزيارات متابعة. ومن جانبها، فإن السلطات الكونغولية ذكرت أنه تم تسجيل 927 حالة إصابة بمرض الإيبولا إثر تفشى الوباء الذى بدأ في أول شهر أغسطس 2018، موضحة أنه تم تطعيم أكثر من 87 ألف شخص، من بينهم 27 ألفا من العاملين فى الصحة بالكونغو و5 آلاف فى دول مجاورة، بالاضافة إلى تسجيل أكثر من 58 ألف حالة إصابة.