قضت محكمة الطفل بولاية تكساس الأمريكية، بالسجن لمدة 20 عامًا، على أم؛ إثر تعرض طفليها للتعذيب بالضرب المبرح على يد عشيقها؛ ما أدى لدخول أحدهما في غيبوية قد تؤدي إلى موته، حسبما أوردته صحيفة «The sun» البريطانية، اليوم. وقضت محكمة الطفل بولاية تكساس بالسجن لمدة 20 عامًا للأم بتهمة إهمالها طفليها، كما قضت بالسجن مدى الحياة لرفيقها، آدم توماس، البالغ من العمر نحو 28 عامًا، عقب إثبات تورطه في تعذيب الطفلين. وفيما ادعت الأم ورفيقها أن الطفلين تعرضا لهذه الإصابات البالغة إثر سقوطهما من عربة أطفال كانا يقتاداها في المنزل أثناء انشغالهما في حفل عيد ميلاد، أثبتت مواصلة التحقيقات تورط عشيقها في إحراق الطفلين وتعريضهما للضرب المبرح على مدار أسابيع عدة. وتعرض الطفل توماس سوليفان (عامين)، وشقيقته "آميري" 3 أعوام، للضرب المبرح والحرق على يد، آدم توماس، عشيق أمهما، الذي قام بإحراقهما وتركهما متأثرين بجروحهما. ووضع الطفل "سوليفان" في العناية المركزة؛ إثر تلقيه إصابات بالغة في الرأس والكبد، فضلًا عن تعرضه لبعض الكسور والحروق، كما يرجح الأطباء أن الطفل سيعاني من إعاقات عقلية وجسدية دائمة. أما شقيقته "آميري"، فأصيبت بكدمات بالغة في البطن، فضلا عن كسور في الحوض والأضلاع.