كشف تقرير لمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور الدكتور مصطفى مدبولي، عن إنتاج الدولة من ورق الطباعة ومستلزمات الإنتاج لا يكفي سوى 30% من الاستهلاك المحلي، لافتًا إلى أن الدولة تقوم باستيراد بما قيمته 1.5 مليار دولار سنويًا شاملة ورق الصحف وأكياس الأسمنت رغم توافر المواد الخام والخبرات المحلية. وطالب التقرير، الذى بعث به المهندس عماد حمدي، ورئيس النقابة العامة للكيماويات ونائب رئيس اتحاد العمال، وزراء الاستثمار والتخطيط وقطاع الأعمال العام بضرورة توفير الحماية لمصانع الورق المحلية بشركتي مصر «إدفو وقنا للورق» اللذان ينتجان أفضل أنواع الورق من مصاصة قصب السكر، موضحًا أن روشتة العلاج تكمن في فرض رسم حماية أو ضريبة مضافة على الورق المستورد بكمية 70% من الانتاج المحلي. ولفت حمدي، إلى أنه يتم معاملة شركتا قنا وإدفو على أساس 3 دولار للمليون وحدة حرارية، بدلًا من 5 دولارات، خاصة أنهما يقومان بتوليد هذه الطاقة المستخدمة ذاتيًا بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، المهندس إبراهيم محلب، وإلغاء الضريبة المضافة على مصاصة القصب باعتبارها مخلفات صناعية يتم الاستفادة منها في إنتاج الورق بدلا من حرقها وجعلها ملوثة للبيئة. وقال إن ما يحدث هو تدمير لصناعة الورق الوطنية التي يعمل بها نحو 20 ألف عامل في الشركتين داخل مصانع سكر إدفو وسكر قوص.