من المتوقع أن يسعى زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، لاتخاذ إجراءات لحماية التكتل ضد ممارسات تجارية غير عادلة من جانب دول مثل الصين، بينما يقوم الاتحاد باعادة تقييم علاقاته مع بكين قبل قمة تُعقد بين الاتحاد الأوروبي والصين الشهر المقبل. ومن المفترض أن تكون الصين إحدى القضايا الرئيسية في قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين. غير أن محادثات طويلة بشأن خروج بريطانيا من التكتل (بريكست) قد القت بظلالها على مناقشات جرت خلال عشاء عمل أمس الخميس كانت تهدف للتركيز على التحديات التي تشكلها القوة المتنامية لبكين. كانت المفوضية الأوروبية قد أصدرت "وثيقة استراتيجية" الأسبوع الماضي تنصح الدول الأعضاء بالنظر إلى الصين على أنها شريك ومنافس اقتصادي .ورحبت العواصم الأوروبية بالتوجه على نطاق واسع، طبقا لمصادر بالاتحاد الأوروبي. وتسعى المفوضية الأوروبية للموافقة على خطة مكونة من عشر نقاط لدعم الاتحاد الأوروبي ضد ممارسات تجارية صينية، مثل تقديم إعانات حكومية لشركات تتنافس في أوروبا ونقل قسري للتكنولوجيا للشركات التي تدخل سوقها. وتقول مسودة بيان للقمة إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يحمي نفسه ضد "ممارسات غير عادلة لدول ثالثة والاستثمارات التي تهدد الأمن والنظام العام".