من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بنظيرهم الصيني وانج يي للتحضير لقمة الاتحاد الأوروبي والصين الشهر المقبل، حيث يعيد التكتل تقييم علاقاته مع بكين في ضوء القوة المتنامية للصين. وكشفت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي عن ورقة استراتيجية تشجع الدول الأعضاء على إعادة التفكير في أدوار الصين المتعددة كشريك وكمنافس اقتصادي، مع إثارة مخاوف من بينها الممارسات الاقتصادية غير العادلة وتهديدات البنية التحتية الخاصة بالجيل الخامس لتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية (5.G). وردت الصين من خلال حث الاتحاد الأوروبي على التركيز على "الفرص" التنموية التي تقدمها. وأقر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي بأن بكين ربما تكون قد تعرضت للإهانة بسبب بعض مفردات اللغة "الجريئة" المستخدمة. وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن النهج "البناء" للتكتل يميزه عن أولئك الذين يخرجون من النظام المتعدد الأطراف ويفرضون تعريفات عقابية. ولم يذكر المسؤول الولاياتالمتحدة بالاسم.