• ناجي شهود: بطولات المصريين هي من تسطر التاريخ على مر العصور نظمت محافظة جنوبسيناء ندوة تثقيفية وتوعوية، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق وعضو اللجنة القومية للدفاع عن قضية طابا، واللواء ناجي شهود الخبير الأمني والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، واللواء عماد يوسف سكرتير عام المحافظة، واللواء نادر عشماوي السكرتير المساعد، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى ال30 لعودة طابا إلى الأراضي المصرية. قال الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق وعضو اللجنة القومية للدفاع عن قضية طابا، إن مصر ستبقى دائما في طليعة الأمم تفي بواجبتها ومسئوليتها ولم تضح بشبر واحد من أرضها، والدليل على ذلك معركتها القانونية الدبلوماسية التي خاضتها على مدار 5 سنوات لعودة طابا إلى مصر على الرغم من أن مساحتها لا تتعدى الكيلو متر. وأضاف شهاب أن ذكرى عودة طابا لابد أن نتذكرها جميعا على مر العصور وننقلها للأجيال القادمة لكي يفتخروا بانتمائهم لمصر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة خاضت حرب أكتوبر المجيدة لتحرير سيناء ولكن العدو أصر على الاحتفاظ بطابا لأهميتها الاستراتيجية وطبيعتها الجغرافية التي لا مثيل لها بادعاء العلامة "91" الشهيرة. وأوضح أن القيادة السياسية في ذلك الوقت شكلت لجنة قومية وطنية خاضت معركة على مدار 5 سنوات بالتفاوض والدبلوماسية أحينا وبالقانون والمرافعات والمذكرات وغيرها من الإجراءات التي اتبعت في لجنة التحكيم الدولي حتى أثبتنا أحقيتنا لهذا الجزء الغالي من الوطن. وأكد أن اللجنة القومية كانت تحت إشراف مباشر من الرئاسة وجرى إدارة الموقف بكفاءة وموضوعية وأسلوب علمي وحس وطني عالي للانتصار في معركة استكمال تحرير سيناء. وتابع: لابد أن نعي الدروس المستفادة من إحياء ذكرى هذا اليوم وأهميته وأن نغرس في أبنائنا وشبابنا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب وألا يفرطوا في حبة رمال من أرض الوطن. على جانب آخر، قال اللواء ناجي شهود الخبير الأمني والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن القيادات العسكرية السابقة أصبحت خير دليل وشاهد على معركة الحياة أو الموت التي خاضتها مصر بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة لإثبات أحقيتها وتسطير اسمها في التاريخ. وأكد أن الشعب المصري دائما ما يسطر التاريخ ببطولاته وقوته والتاريخ خير شاهد على أن المصري يتحمل كل المصاعب ولكنة لا يقبل إهانته أو التخلي عن حبة رمل من أرض الوطن. وأضاف: "نحن خير من الجيل الذي يعرف قيمة تراب سيناء"، موضحا أنه يحاك لمصر على مر العصور مكايد لفصل هذا الجزء الغالي وهو شبه جزيرة سيناء عنها، ولكن يظل أهل سيناء والقوات المسلحة والشرطة هم الظهير البشري لحمايتها والحفاظ عليها.