أعلنت الدكتورة جوان ليو، الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والإنساني، فشل جهود السيطرة على انتشار وباء "إيبولا" القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد 7 أشهر من انطلاقها، مشيرة إلى تفشي الوباء مجددًا في عدد من مناطق الدولة الأفريقية. وفي السطور التالية تستعرض«الشروق» المعلومات التي تهمك عن مرض الإيبولا: فيروس الإيبولا: يندرج فيروس"الإيبولا" ضمن عائلة الفيروسات الخطيرة، حيث تصل معدل الوافيات إلى 90%، ظهر لأول مرة منذ أكثر من 40 عامًا عندما وقعت فاشيتان في آن واحد، أحدهما في يامبوكو والأخرى في السودان. يصاب الناس بفيروس الإيبولا إما عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة، أو من خلال ملامسة سوائل جسم المصابين بالعدوى، ويمكن أن تحدث أيضًا في حالة ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لشخص سليم، مثل الملابس المتسخة، وأغطية الأسرة، والقفازات، ومعدات الحماية والنفايات الطبية مثل الحقن المستخدمة تحت الجلد . المعرضون للإصابة: أختلفت فئات المعرضون للإصابة تباعًا إلى درجة اختلاطهم وهم العاملون الصحيون، وأفراد الأسرة أو غيرهم ممن يتصل اتصالًا وثيقًا بالمصابين بالعدوى، والمشيعون الذين يلامسون الجثمان بشكل مباشر خلال شعائر الدفن. الانتقال الجنسي: أثبتت الدراسات العملية انتقال فيروس الإيبولا، من الذكور إلى الإناث عن طريق الجنس، ويكون الانتقال من الإناث إلى الذكور أقل احتمالًا وإن كان جائزًا من الناحية النظرية. أعراض المرض: اختلفت الأعراض من شخص إلى آخر، ولكنها أتفقت في مراحلها. المرحلة الأولي والتي تسمي بالمرحلة الجافة وهي ظهور للحمى والوهن الشديد وآلام العضلات، والصداع والتهاب الحلق، ولكن مع تطور المرض عادة ما يظهر على المصابين القيء والإسهال ، والطفح الجلدي، وضعف وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزف داخلي وخارجي وتسمي بالمرحلة الرطبة. فترة انتقال المرض: تتراوح الفترة الزمنية بين العدوى وبداية ظهور الأعراض ما بين 2 و 21 يومًا، ولا يمكن التأكد من العدوى بمرض فيروس الإيبولا إلا من خلال الفحوصات المختبرية. الوقاية من المرض: يمكن للأشخاص حماية أنفسهم من الإصابة بفيروس الإيبولا باتباع إرشادات صحية محددة للوقاية من العدوى ومكافحتها. وتشمل هذه الإرشادات غسل اليدين، وتجنب ملامسة سوائل جسم الأفراد الذين يشتبه أو تأكدت إصابتهم بفيروس الإيبولا، والامتناع عن التعامل مع أو تجهيز جثامين من يشتبه أو تأكدت وفاتهم من جراء الإيبولا. العلاج: لا يوجد حتي الآن أي دواء أثبتت فعاليته ضد فيروس الإيبولا لدى البشر، ولكن مازال العلماء يبحثون عن عقاقير العلاج المحتملة.