تأهل فريق مبتكري الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC Innovators team للمشاركة في الدورة العاشرة من مسابقة "مارثون شل البيئي أسيا 2019 " المقرر إقامتها في ماليزيا في الفترة من 29 إبريل إلى 2 مايو القادم، وذلك للتنافس ضمن أكثر من 120 فريق من دول آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال الدكتور هشام الشريف، رئيس قسم هندسة الأتمتة الصناعية والمشرف على الفريق، إن تأهل طلاب الجامعة جاء بعد إجتيازهم للمرحلة الثانية من الإختبارات الخاصة بمشاركتهم في المسابقة، حيث قام الفريق بإستعراض نموذج سيارتهم الكهربائية وإبراز العناصر التي تميزها عن غيرها ومطابقاتها لجميع المواصفات والمعايير الخاصة المطلوبة وهو ما يؤهلها للمنافسة في أي مسابقة عالمية رسمية. وتابع: كما قاموا بالإجابة عن كافة الأسئلة التى وجهتها لهم لجنة التحكيم المشكلة من: محمد حمزة مدير حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وخالد سعد الأمين العام لرابطة مُصنعي السيارات، نشوي صالح مدير قطاع الاستثمار الإجتماعي بشركة شل مصر، بجانب نخبة من ممثلي الشركة بمختلف قطاعاتها التقنية. وأشار الشريف إلى أن القائمين على أعمال شركة شل مصر أقاموا حفل تقييم وتكريم للمشاركين حرصت فيها على التأكد عن مدى جاهزية السيارات المشاركة، إضافة إلى تقييم مشاريع برامج الرعاية للفرق المتسابقة البالغ عددها 11 فريقاً ممثلى لعدد 8 جامعات وأكاديميات مصرية، لافتا أن المشاركة في الماراثون تقتضي تقديم نموذج لسيارة شريطة أن تكون بها حلول مبتكرة موفرة للطاقة وذات كفاءة واستدامة لها، حيث تحوي هذه المسابقة 3 فئات من السيارات من حيث استخدامها للطاقة. ويشارك فريق الجامعة في فئة السيارت الكهربائية، وقدموا نموذج يحتذى به لتصميم سيارة تعمل بالكهرباء ذات مواصفات شملت التصميم الهندسى لهيكل السيارة والتصميم الكهربائى لجميع أجزاء السيارة من حيث زوايا التحكم والتشغيل وكيفية التوصيل والإبداع فى وسائل الأمان للحفاظ على حياة قائدها ودوائر التشغيل وإتباع الأساليب الهندسية عالية التقنية فى تصميم وتصنيع السيارة وتجميعها. وأشار الشريف إلى أن الفاعلية تضمنت تكريم ال11 فريق الممثل لمصر في المسابقة بماليزيا حيث تم توزيع جوائز مالية تحفيزية لهم قدرت بقيمة 51.000 دولار قسمت عليهم بحسب درجات تميز مشاريعهم، وحصد فريق مبتكري الجامعة الألمانية المركز الأول وفازوا بجائزة مالية تقدر ب 7 ألاف دولار نظراً لما ترأته لجنة التحكيم من خبرة حرفية في تصميم وتنفيذ السيارة وهو ما استاقوه من دراساتهم الأكاديمية وورش العمل التي قدمت لهم والتي تناولت كيفية تصنيع سيارة بشكل يسمح لها أن تكون تسويقية تنتج بشكل نهائى فى المستقبل القريب من حيث التصميم الخارجى واستهلاك الوقود والاعتماد على مكونات تنتج محليا.
