قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتابع عن كثب الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجزائر لكن الأمر يرجع للجزائريين في تحديد مستقبلهم. وأضاف لو دريان مخاطبا المشرعين: "علينا أن ندع العملية الانتخابية تتقدم، وفرنسا تتابع الأمر باهتمام، نظرا للروابط التاريخية بيننا"، بحسب وكالة "رويترز". ودعا الوزير الفرنسي، المحتجين إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات، قائلا: "الاستقرار والأمن والتنمية في الجزائر أمور ضرورية للغاية". وتواصلت اليوم احتجاجات طلبة الجامعات في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 إبريل المقبل. ودعت صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي إلى الدخول في عصيان مدني في حين تتجه الأنظار ليوم بعد غد الجمعة حيث يرى مراقبون أن الجزائر ستشهد واحدة من أكبر التجمعات الشعبية والمسيرات المطالبة بتغيير النّظام والضغط لعدم قبول المجلس الدستوري الجزائري لملف ترشح بوتفليقة. ويقيم في فرنسا أكثر من أربعة ملايين شخص من أصل جزائري وسيكون لأي اضطراب في البلد الواقع في شمال أفريقيا تداعيات في فرنسا.