قال المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، إنه تم إعادة فتح مهلة جديدة ومد فترة إجراء المعاينات والمقايسات للمبانى المخالفة والعشوائية التي تقدم أصحابها بطلبات توصيل التيار الكهربائي لها قبل 30 يونيو 2018 الماضي حتى نهاية مايو المقبل. وأشار إلى أن المد يهدف إلي تذليل العقبات أمام المواطنين وإعطاءهم فرصة جديدة لتوفيق أوضاعهم خشية تعرضهم لإجراءات عقابية مشددة أبرزها تحرير محاضر سرقة تيار كهربائى من خلال تفعيل الضبطية القضائية وتحرير محاضر من شرطة الكهرباء. وأضاف نائب وزير الكهرباء فى تصريحات خاصة ل"الشروق"، أنه كان مقررا نهاية فبراير الماضى آخر مهلة لسداد المقايسات للمواطنين الذين تم إجراء المعاينات لهم خاصة أنه كان 31 يناير الماضي آخر موعد أيضا لإغلاق المعاينات التى تقوم بها لجان من إدارات وقطاعات الكهرباء بمختلف المناطق لتحديد قيمة المقايسة ومدى موافقة المبنى للإجراءات السليمة لتوصيل التيار الكهربائى يعقبها تركيب العدادات الكودية. وأوضح أنه وافق على المقترح الذى تقدمت به الشركة القابضة لكهرباء مصربرئاسة المهندس جابر دسوقى الذى تناول عدد المواطنين اللذين مازالوا قيد الانتظار ولم يستطيعوا حتى الآن سداد المقايسات الخاصة بالعقارات التي تقدموا بطلبات لتوصيل التيار الكهربائي للمباني المخالفة حتى 30 يونيو 2018 الماض. وأشار إلى أن التقرير تضمن أيضا عدد المواطنين اللذين تم إجراء المعاينات لهم ومدى سدادهم قيمة المقايسات من عدمه حتى نهاية فبراير الماضى لتحديد مدى إمكانية إستجابة المواطنين المخالفين وسارقى التيار الكهربائى لتوفيق أوضاعهم خشية اجراءات تصعيدية ضد كل مخطئ أو سارق للتيار الكهربائى بطريقة غير مشروع. من ناحية أخرى، ألقى عسران كلمة نيابة عن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في افتتاح مؤتمر السيجرية المصري المنعقد بالقاهرة تحت عنوان "مستقبل شبكات الكهرباء - التحديات والفرص"، بالتعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر واللجنة القومية المصرية للسيجرية. وأوضح عسران أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من المختصين بشبكات نقل الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء بخصوص التحديات التى تواجه شبكات نقل الكهرباء الحالية في الدول العربية. وأكد أن المؤتمر الإقليمي للجان السيجرية يمثل فرصة ممتازة للتعرف على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى شبكات الجهد العالي والفائق، علاوة على تبادل الخبرات بين الباحثين المشاركين من مصر والدول العربية من السعودية والبحرين والكويت وسلطنة عٌمان والأردن وليبيا والجزائر، بالإضافة إلى باحثين من كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند والبرازيل بالإضافة إلى خبراء متخصصين من شركتى ABB و"سيمنز". ونوّه بتقديم عدد 58 ورقة بحثية فى هذا المؤتمر، حيث تم قبول منها عدد 45 ورقة، وبلغ عدد الأوراق المصرية المقبولة عدد 29 ورقة بنسبة 64% من الأوراق البحثية المقبولة، وبلغ عدد الأوراق الأجنبية المقبولة عدد 16 ورقة بنسبة 36% من الأوراق البحثية المقبولة لافتا إلى أنه سيتم تقديم عدد 7 حلقات دراسية (Tutorials) بالإضافة إلى اجتماع اللجنة الدراسية الدولية (SC A3). وأضاف أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات والتى تتضمن الفرص والتحديات لشركات الكهرباء المعتمدة على التكنولوجيات الرقمية، دمج الطاقات المتجددة بالشبكة الكهربائية، الربط الكهربائى العالمي، شبكات الاتصالات وتأمين المعلومات، سوق الكهرباء والقضايا التنظيمية، إعادة تأهيل القوى العاملة، هذا بالإضافة إلى ورشتى عمل للكوادر الشابة بالتعاون مع أكاديمية السويدى الكتريك وأكاديمية هواوي، وكذا ورشة عمل في مجال بناء الكوادر البشرية تنظمها اللجنة المصرية الألمانية. وعلى غرار المؤتمر الدولى للشبكات الكهربائية الكبرى "السيجرية" يعقد ضمن فعاليات المؤتمر حلقة نقاشية حول "دور المرأة الفعال فى المجالات المختلفة" وبصفة خاصة فى مجال الطاقة. من جانبه، قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إن النقابة تتابع ماتقوم بة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتكون مصر مركزا اقليميا للطاقة مشيرا الي ان مصر عانت في عام 2014 من عجز في طاقة الكهرباء ادي الي انقطاع للتيار الا ان الوضع تغير من عجز الي وفر للطاقة باضافة 25 الف ميجاوات خلال تللك الفترة وهو ماساهم في تامين الاحتياجات من الطاقة في كافة المجالات. وأشار ضاحي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمي للجان السيجرية ان قطاع الكهرباء يعد خطة طموحة بمشاركة الشركات المصرية لتمثل تغير في خريطة الطاقة لافتا الي ان السوق المصري نال ثقة الجميع لافتا إلى أن نقابة المهندسين تهدف الي تحقيق الريادة في مصر والارتقاء بالمهنة ورفع كفائة المهندسين. وفي سياق متصل، توجه الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى لندن لتمثيل مصر فى المنتدى الوزارى الخاص "بالتحول نحو التنمية المستدامة" والمقرر عقده غداً الخميس 7 مارس. ويشارك فى الاجتماع عدد من وزراء الطاقة الأفارقة والشركات العاملة فى مجال الطاقة، وعدد من مؤسسات التمويل، لدعم وتشجيع ابتكارات وتكنولوجيات الطاقة المتجددة، ويتم عرض العديد نماذج الأعمال والأوراق العلمية الخاصة بتعزيز الوصول للطاقة النظيفة بأسواق الطاقة بأفريقيا وذلك بأسعار مناسبة.