قال الكاتب الصحفي، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن هذا العام هو العام الأنسب لبدء الإصلاح السياسي، مشيرًا كذلك إلى إجراءات الإصلاح الاقتصادي والإصلاح في البنية التحتية. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الثلاثاء، أن الشعب المصري يستحق قطع خطوات واسعة في الإصلاح السياسي بدءًا بالتعديلات الدستورية، من أجل الوصول إلى القدر نفسه الذي تحقق في الإصلاح الاقتصادي. وأوضح أن ما طرحه للتعديلات الدستورية، لم تكن ملاحظاته هو فقط، متابعًا: «عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، كانت له ملاحظات بشأن ضرورة وجود مجلس للشيوخ، وأعضاء آخرون في اللجنة ناقشوا مسألة مدة رئيس الجمهورية». واستطرد: «عندما وضع الدستور، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدًا عامًا للقوات المسلحة، ولم يكن يريد الترشح للرئاسة، وبعض الناس لا يصدقون هذا»، موضحًا أن الرئيس السيسي لو كان يريد الترشح وقتها ما خرج الدستور بهذا الشكل. وأكد حديثه في هذا الشأن بقوله: «تفتكروا الرئيس عبد الفتاح السيسي لو كان عايز يترشح كان الدستور طلع بالشكل ده؟ لو كان يريد السيسي أن يصبح رئيسًا للجمهورية، بكل هذه الشعبية الجارفة، وهو بطل شعبي وقائد للجيش، مكنتش صلاحيات رئيس الجمهورية هتبقى مقتصرة بالشكل ده، ولا مدة رئيس الجمهورية 4 سنوات، كانت بقت 6 من أولها».