هاجمت منظمة التحرير الفلسطينية قرار الإدارة الأمريكية دمج قنصليتها في القدس، التي كانت مكلفة بأداء مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية، في سفارتها لدى إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين. واعتبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان أن إغلاق القنصلية، التي افتتحت عام 1844 "،يعبر عن مدى الصفاقة التي وصلت إليها الإدارة الأميركية في ضرب قرارات الشرعية الدولية التي ساهمت بصياغتها". وقالت إنه "تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وللمواثيق والقوانين الدولية بحق شعبنا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وحق عودة اللاجئين وفق قرار الأممالمتحدة رقم 194". وتابعت أن استمرار الإدارة الأميركية بهذه السياسة "يؤكد مرة أخرى إنها اختارت أن تكون غير مؤهلة لرعاية عملية السلام منفردة ولن يقبل الشعب الفلسطيني بها أيضا، ولا بد من إحياء عملية السلام من خلال عقد مؤتمر دولي بحضور الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتوسيع دائرة المشاركة سياسياً وإقليمياً". وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم السياسية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ إعلانه في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المقدسة بعد ذلك بأشهر.