اعتبر حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري (الارندي)ظن الشريك في الائتلاف لحاكم، اليوم الاثنين أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة هي تأكيد إصغاءه لأصوات المواطنين. وأعرب الحزب الذي يرأسه أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري في بيان له اليوم عن ارتياحه لما "تضمنته رسالة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مؤكدا أن فحوى هذه الرسالة هو تأكيد على إصغائه بكل إخلاص لأصوات المواطنين المعبرة عن مطالبهم". وأشاد الحزب بمسار الإصلاحات التي أفصح عنها الرئيس بوتفليقة يوم 10 فبراير الماضي بمناسبة إعلان عن ترشحه، والتي تعمق في تفصيلها بالأمس من خلال رسالته الموجهة للأمة، والتي من ضمنها عقد ندوة وطنية جامعة للتوافق ومراجعة عميقة للدستور، مع تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، في أجل قريب، تتويجا لهذا المسار دون مشاركة بوتفليقة فيها. واعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن تعهدات بوتفليقة التي تضمنتها رسالة ترشحه تحمل في طياتها أجوبة شافية لمطالب مواطنين منادين بالتغيير ، معربا عن امله أن تساهم هذه الرسالة في بسط السكينة من أجل تمكين البلاد من المضي في هدوء واستقرار نحو الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبلة، الذي يعتبر محطة تعبيد الطريق نحو الاصلاحات والتغيير مع الحفاظ على استقرار البلاد ووجودها.