تنفيذ مشروع فى السعودية بقدرة 2 ميجاوات تعدد الضرائب وزيادتها تسبب فى خسائر للشركة تستهدف شركة سولارجى للطاقة الشمسية حجم أعمال 35 مليون دولار خلال العام الحالى من خلال تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات، حسب تصريحات المهندس أحمد حمدى رئيس الشركة. قال حمدى ل«مال وأعمال الشروق» إنه جار التفاوض مع أحد العملاء بشأن تنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميجاوات، كما تتفاوض الشركة مع وزارة الكهرباء لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية داخل المدن الجديدة، ابرزها العاصمة الإدارية الجديدة. اضاف أن الشركة نجحت فى الحصول على اعتماد هيئة الطاقة الجديدة والمتجدة التابعه لوزارة الكهرباء لتنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرات كبيرة. وذكر أن «سولارجى» وكيل حصرى لشركة شارب الالمانية فى السوق المحلية التى تصنع الالواح الشمسية، علاوة على استيراد الأنفرترات من أوروبا، الامر الذى جعل هيئة الطاقة الجديدة والمتجدة تعتمد على شركة سولارجى لديها فى تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بقدرات كبيرة داخل المدن الجديدة. ونجحت «سولارجى» فى التعاقد مع شركة ليونى العالمية التى تعمل فى السوق المحلية لتركيب محطتى طاقة شمسية فوق مصنعين تابعين لشركة ليونى يقع الأول بمدينة نصر بقدرة 1 ميجاوات باستثمارات 15 مليون جنيه. والثانى على مصنع الشركة بمدينة بدر بقدرة 400 ميجاوات باستثمارات 6 ملايين جنيه. كما نجحت الشركة فى تنفيذ 4 محطات شمسية أخرى بقدرات صغيرة خلال العام الماضى، وتستهدف الشركة تعزيز حجم أعمالها خلال العام الحالى وفق رئيس الشركة. وذكر أن شركته قامت بتركيب 2 محطة طاقة شمسية فى مدن أسوان والوادى الجديد لتشغيل عدد اثنين من الآبار لرى الأراضى الزراعية. ولفت إلى أن «سولارجى» تعمل وكيلا لإحدى الشركات الإسبانية التى تصنع السخانات الشمسية داخل السوق المحلية. وتمكنت الشركة من التعاقد مع فنادق عالمية تعمل فى السوق المحلية لتركيب السخانات الشمسية التى تستخدم فى تسخين المياه داخل حمامات السباحة. بشأن المشروعات التى فازت بها الشركة فى الخارج لفت إلى أن شركته نجحت فى الفوز بتركيب محطة طاقة شمسية فى السعودية على أحد مصانع الحلويات بقدرة 2 ميجاوات. وتعمل الشركة داخل السوق السعودية منذ 8 سنوات فى تركيب محطات الطاقة الشمسية، حسب رئيس الشركة. وتاسست الشركة داخل السوق المصرى منذ سنه برأسمال 10 مليون جنيه بشراكة سعودية مصرية. حول التحديات التى تعانى منها الشركة فى السوق المحلية.. أكد أن الشركة تعانى من إرتفاع الضرائب وتعدد أنواعها ما أدى إلى تعرض الشركة لخسائر كبيرة خلال الفترة الماضية. بينما فى دولة السعودية الضرائب موحدة ما يساهم فى سهولة تحديد أسعار المشروعات التى يتم تنفيذها تبعا لتصريحات حمدى. وأكد أن شركته تعانى من انتشار المنتجات الرديئة التى يتم تركيبها فى السوق المحلية من جانب الشركات العاملة فى السوق، ما ساهم فى انتشار ظاهرة حرق الأسعار التى جعلت المنافسة مع تلك الشركات صعبة. وذكر أن العملاء فى السوق المحلية تستهدف الحصول على المنتجات بأقل الأسعار ما جعل شركات الطاقة الشمسية تلجأ إلى تركيب مكونات ذات كفاءة متدنية جدا. وهذا ما اضطر الشركة إلى التركيز على المصانع العالمية التى تعمل داخل السوق المحلية التى تحرص على تركيب محطات الطاقة الشمسية ذات الكفاءة العالية.