مدير مكتبة الإسكندرية: مصر أغنى دول العالم في التراث

قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي إن دورمكتبة الإسكندرية هي الحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال الجديدة بشكل عصري مشيرا إلى أن المكتبة ليست حاوية للكتب ولكنها حافظة للتراث.
وأضاف الفقي-خلال ندوة "من الحجر إلى الورق ومن الورق إلى الرقمنة" التي عقدت مساء اليوم /الاثنين/ بمكتبة الإسكندرية- أن المكتبة لديها أكثر من مركز يهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على التراث سواء الفرعوني أو البحر متوسطي وقال "قضية مصر التاريخية هي أنها بلد تراث فنحن أغنى بلد في العالم لدينا تراث قديم".
من جانبه قال المدير التنفيذي لجامعة سنجور تييرى فردل " أن الأحجار بمثابة أشخاص تتكلم كثيرا عن الماضي فمثلا يمكننا أن نتذكر شامبليون ودوره في الكشف عن الحضارة المصرية القديمة من خلال فك رموز اللغة".
وأشار إلى الدور الكبير الذى تلعبه مكتبة الاسكندية في الحفاظ على التراث.
بدوره تحدث مدير المعهد الفرنسي لدراسات الآثار الشرقية الدكتور لوران بافيه عن دور المعهد الفرنسي وما يقوم به في إطار الحفاظ على التراث والآثار المصرية مشيرا إلى أن هناك دورا كبيرا للمعهد في الحفاظ على التراث المصري.
وأضاف أن المعهد لديه ايضا دورا في الحفاظ على كل ما له علاقة بالفنون والأصالة ويعتبر المركز رائدا بشكل كبير في هذا المجال لافتا الى ان المعهد سيقوم الفترة المقبلة بعقد عدة مؤتمرات لتسليط الضوء على أنشطته وجهوده في الحفاظ على التراث في مصر