ذكرت تقارير الأربعاء، أن المراهقة التي تريد العودة لبريطانيا بعد 4 أعوام من هروبها لسوريا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قالت إنها شعرت "بالصدمة" جراء صدور قرار حكومي بتجريدها من الجنسية البريطانية. وقالت شاميما بيجوم، 19 عاما، لشبكة أي.تي.في، إنها قد تسعى للحصول على الجنسية الهولندية، موطن زوجها العضو أيضا بتنظيم داعش. وقال محامي الأسرة تسنيم أكونجي لصحيفة الاندبندنت، إن بيجوم ذات الثقافة البنجلاديشية لا تحمل جنسية بنجلاديش مع جنسيتها البريطانية، وأضاف أن الأسرة تعتزم الطعن على قرار الحكومة. وقالت بيجوم في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، حيث وضعت طفلها الأسبوع الماضي، إنها شعرت ب"صدمة" إزاء قرار الحكومة، وأضافت" الأمر كان مثيرا للغضب، أشعر أنه أمر ظالم لي ولابني". وأوضحت: "أسرتي جعلت العودة لبريطانيا تبدو أمرا أكثر سهولة بالنسبة لي"، وقالت "خياري الثاني هو إنني سوف أحاول مع أسرة زوجي فهو من هولندا وأسرته تعيش هناك". وأضافت: "ربما أطلب الحصول على الجنسية في هولندا، إذا جرى إرساله للسجن في هولندا يمكنني انتظاره أثناء احتجازه"، كانت بيجوم قد قالت إنها ليست نادمة على سفرها لدعم تنظيم داعش، ولكنها تؤكد أنها "لا تمثل تهديدا".