وصل موفد كوري شمالي خاص، إلى بكين، اليوم الثلاثاء، قبيل توجهه إلى فيتنام للقاء نظيره الأمريكي، للتحضير لقمة ثانية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون. ووصل الموفد كيم هيوك شول، إلى العاصمة الصينية حوالي الساعة 10 صباحا، ومن المتوقع أن يتوجه إلى هانوي، على متن طائرة في وقت لاحق، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية. وتأتي زيارته بعد 3 أيام على وصول كيم شانج سون كبير مساعدي الزعيم الكوري الشمالي إلى هانوي، لمناقشة الترتيبات والقضايا الأمنية مع الفريق الأمريكي للقمة المرتقبة في 27 و28 فبراير الحالي. وأجرى كيم هيو شول ونظيره الأمريكي ستيفن بيجون، ثلاثة أيام من المحادثات في بيونج يانج، في وقت سابق هذا الشهر، استكشفا خلالها مواقف الجانبين بشأن نزع الأسلحة النووية قبيل القمة. وقال بيجون إن المحادثات كانت مثمرة، ولكن مطلوب المزيد من الحوار. وأضاف بيجون أن "هناك عمل شاق مع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لا يزال يتوجب القيام به"، مضيفا بأنه "واثق من أنه إذا بقي الطرفان ملتزمين يمكننا تحقيق تقدم حقيقي". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات خلال زيارة بيجون تمحورت حول "التزامات (ترامب وكيم جونج أون) بشأن النزع التام للأسلحة النووية، وتطوير العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية، وإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية". وقد تكون المحادثات شملت إعلان نهاية للحرب الكورية التي استمرت بين 1950 و1953 بعد تصريحات لبيجون الشهر الماضي أكد فيها أن ترامب "مستعد لإنهاء هذه الحرب". ومن المتوقع أن يغادر الموفد الأمريكي قريبا واشنطن متوجها إلى هانوي لاستئناف المحادثات مع كيم هيوك شول. ويؤكد محللون ضرورة أن تفضي القمة الثانية إلى نتيجة ملموسة بشأن أسلحة بيونج يانج النووية وإلا فستعتبر مجرد عرض من "تلفزيون الواقع".