التراس: نمتلك قاعدة صناعية قوية لإطلاق مشروعات إستثمارية مشتركة مع الشركات الألمانية وفقا لمنظومة الثورة الصناعية الرابعة رئيس باتنفيلد: خطوة رائدة للعربية للتصنيع في توطين تكنولوجيا حديثة لإنتاج مواسير البولي إيثيلين أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية دعم كافة مجهودات الدولة لتعميق التصنيع المحلي وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية لزيادة نسب المكون المحلي والقيمة المُضافة للصناعة المصرية، مؤكدا أن الهيئة تشارك في الخطة القومية للتصنيع المحلي وكافة مشروعات البنية التحتية والمساهمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية التنموية للدولة. جاء ذلك خلال توقيع عقد توريد وتركيب واختبار خط مواسير البولي إيثيلين قطر 1600مم، بين مصنع حلوان التابع للهيئة العربية للتصنيع وشركة باتنفيلد الألمانية العالمية، في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز التعاون مع ألمانيا، ثقة في جودة وتقدم نظم الصناعة الألمانية. وأعرب التراس، عن اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون الدولية مع الشركات العالمية وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة، مضيفا أن التعاون مع الشركة الألمانية يتضمن نقل الخبرة الفنية وتوطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر البشرية، خاصة في ظل المستوي المتميز والزخم القوي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا. وشدد التراس، على دور الهيئة في المنافسة بقوة للتصدير ودعم التصنيع في القارة الأفريقية، الذي يمثل هدفا استراتيجيا للهيئة وفقا للمواصفات العالمية، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي. واستعرض التراس، مجالات التعاون المتعددة بين الهيئة العربية للتصنيع والشركات الألمانية، في مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والبنية التحتية، ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والصناعي، والإلكترونيات، والنقل الكهربائي وخاصة تصنيع السيارة الكهربائية في مصر، ونوه بالإمكانات الصناعية الواسعة المتاحة لدى الهيئة بما يوفر قاعدة صناعية قوية يمكن البناء عليها لإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة مع الشركات الألمانية. ومن جانبه، أعرب ديترمولر، مدير شركة باتنفيلد الألمانية عن تقديره لهذا التعاون، واصفا إياه بأنه خطوة رائدة لمصر وللمنطقة الإفريقية لتوطين التكنولوجيا العالمية، مضيفا أن مصر تمثل مفتاح إفريقيا والاستقرار بالمنطقة وقلبها الصناعي. وأكد على دور مصر في المساهمة في عمليات التنمية الصناعية والتقدم التكنولوجي بإفريقيا، مشيدا بالإمكانيات التكنولوجية والخبرات الفنية بالهيئة العربية للتصنيع ودورها في دعم المشروعات التنموية بمصر، مؤكدا: "سنعمل على الإسراع بعميلة تنفيذ التعاقد وفقا لأحدث النظم الصناعية العالمية. يذكر أن العقد يهدف لتلبية احتياجات المشروعات المستقبلية التي تشهدها مصر مثل مدينة العلمين الجديدة ومحطات تحلية المياه والبنية التحتية للمدن الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروعات تنقية وتحلية المياه وتوصيل شبكات المياه للقرى المحرومة بالمحافظات.