تجدد الجدل في السعودية: ما حكم عيد الحب؟

يوافق الخميس 14 فبراير عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم الفالنتين" وهي مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم.
و بهذه المناسبة، أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية هاشتاغ #مع_او_ضد_عيد_الحب الذي كان ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من 17 ألف تغريدة.
وانقسم المغردون بين مؤيد دافع عن العيد بشراسة ومعارض يتحدث عن الدين معتبرا أن الإسلام والمسلمين يحتفلون فقط بعيدي الفطر والأضحى، أما الحب فقد عرفه بفطرة الإسلام.
ومن بين المؤيدين متعب المتعب الذي قال "طبعاً مع عيد الحب وضد عيد الكراهية , مع كل مناسبة سعيدة للإنسان , استمتعوا بحياتكم , الرب لا يغضبه عيد ميلاد"
لكن محمد اليحيا عارضه قائلا: "لا يوجد في الإسلام إلا عيدان، أما الحب فقد عرفناه بفطرة الإسلام التي فطرنا الله عليها حب الله بطاعته واجتناب نواهيه ومحبة رسوله بالتزام سنته ومحبة الوالدين ببرهما وطاعتهما ومحبة الزوجة باحترامها واكرامها والإحسان إليها ومحبة الأبناء بتربيتهم التربية الصالحة".
ومنهم من ذهب بعيدا ليتحدث بعمق عن العلاقة ويشبه الحب بالحرب ويقول إن المحك فيهما الأفعال لا الأقوال.
وقال القابد "الحُب ليس كلاماً يُقال الحُب إهتمام وسؤال وغيره وخوف وحرص باختصار الحُب أفعال".