بعد أن فجر مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس مفاجأة من العيار الثقيل بأن صحيفة "ناشونال انكوايرر" الشعبية تحاول ابتزازه بنشر صور خاصة له ما لم يتراجع عن إجراء تحقيق، قالت شركة أمريكان ميديا "أيه إم آي" المالكة للصحيفة أنها لم ترتكب أي خطأ. وقالت الشركة في بيان مقتضب الجمعة: "الإعلام الأمريكي يرى أنها تصرفت بشكل قانوني في التغطية الإخبارية لقصة بيزوس" لكنها أضافت انها ستحقق في الأمر. ووفقا لبيزوس، كانت الشركة تطالب بإصدار بيان كاذب يقول فيه إنه "ليس لديه معرفة أو أساس يشير إلى أن تغطية (أيه إم آي) كانت لها دوافع سياسية". كان بيزوس -55 عاما- وهو واحد من أغنى رجال العالم ومالك صحيفة واشنطن بوست، قد أعلن الشهر الماضي طلاقه من زوجته ماكنزي بعد 25 عاما. وفي اليوم نفسه، ذهبت "انكوايرر" إلى نشر رسائل نصية شخصية تظهر أنه كان على علاقة غرامية. ونشر بيزوس ما زعم أنها رسائل بريد إلكترونية أرسلها له وسطاء لديفيد بيكر المدير التنفيذي لشركة "أيه إم آي" وقاموا بإدراج عدد من المواد سينشرونها إذا لم يوقف تحقيقا بشأن كيفية حصول الصحيفة على رسائله الخاصة. وكتب بيزوس في مدونة شخصية على موقع "ميديام"، إنه "بدلا من أن أستسلم للابتزاز، قررت أن أنشر ما أرسلوه بالضبط، على الرغم من التكلفة الشخصية والإحراج الذي يهددونني به". وصفت الشركة رسائل البريد الإلكتروني بأنها "مفاوضات حسنة النية من أجل حل كل الأمور معه". والمدير التنفيذي للشركة ديفيد بيكر هو شخصية مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وساعد في محاولة التكتم على خبر عن علاقة، زعمت عارضة أزياء بمجلة بلاي بوي الجنسية أنها أقامتها مع ترامب. ويتعاون بيكر حاليا مع المدعين العموميين لمخالفات مزعومة يبدو أنها تتعلق بحملة ترامب الانتخابية.