قافلة المساعدات الإنسانية الأكبر تصل إلى مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية

وصلت إلى منطقة الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي قافلة المساعدات الإنسانية الأكبر للمخيم الذي يضم حوالي 50 ألف شخص .
وقال مصدر في منظمة الهلال الأحمر السوري: وصلت قافلة المساعدات الإنسانية اليوم الأربعاء إلى منطقة الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وهي الأكبر والمؤلفة من 133 شاحنة برفقة 146 متطوعا من الهلال الأحمر السوري، وإضافة إلى عدد من موظفي مكاتب الأمم المتحدة في دمشق، حيث يقيم الجميع في خيام بمنطقة المخيم على أن تدخل المساعدات غداً الخميس إلى المخيم وتستمر عملية التوزيع لمدة سبعة أيام".
وذكر بيان صدر عن منظمة الهلال الأحمر السوري تلقت (د.ب.أ) نسخة منه أن "التحضير للقافلة استمر شهرا للقافلة المؤلفة من 133 شاحنة والمحمَّلة بالمواد الإغاثية التي تضم 8345 سلة غذائية، ومثلها أكياس طحين، وكذلك سلال معلبات، إضافة لأدوية ومواد تغذية للأطفال والحوامل وألبسة أطفال ومواد تعليمية ومواد صحية، وغيرها من المواد غير الغذائية واللوجستية، كما سيتم إطلاق حملة لقاحات بإشراف فريق طبي تشمل لقاحات ضد مرض الحصبة، شلل الأطفال، التهاب الكبد والسل".
وأضاف البيان: "من المتوقَّع أن تستمر الاستجابة سبعة أيام سيتمكَّن خلالها 146 متطوعاً في الهلال الأحمر من مساعدة آلاف العائلات القاطنة في المخيم، والتي تعيش ضمن ظروف إنسانية صعبة، وتعدُّ هذه ثاني قافلة تدخل الركبان عن طريق الأراضي السورية منذ تاريخ 3 نوفمبر 2018 ".
ووصلت لجنة توزيع المساعدات الأممية مساء أمس الثلاثاء إلى مخيم الركبان لتأمين وصول القافلة.
ويقع مخيم الركبان في منطقة الحدود السورية والأردنية، ويبعد عن العاصمة دمشق حوالي 225 كيلومترا ويعيش في المخيم حوالي 50 الف شخص أغلبهم من النساء والأطفال من مناطق ريف حمص الشرقي وريف دمشق ودير الزور، وتخضع منطقة المخيم لسيطرة فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر ومنها جيش مغاوير الثورة، وأغلبهم من محافظة دير الزور وقوات أحمد العبدو وبعض الفصائل الأخرى .
وكانت مصادر في مجلس مخيم الركبان المحلي تحدثت منذ مدة عن وجود مفاوضات لنقل سكان الركبان إلى الشمال السوري، وتطالب روسيا بإغلاق المخيم الذي يقع قرب منطقة التنف التي تعتبر مركز القاعدة الأمريكية ".