أحالت محكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم الأحد، قضية الطبيب أحمد عبد الله ذكي، والمشهور إعلاميا ب"طبيب كفر الشيخ" المتهم بقتل زوجته وأولاده الثلاثة، إلى مفتى الديار المصرية. وقررت محكمة جنايات كفر الشيخ النطق بالحكم فى الدور الأول من شهر مارس، وكان الطبيب أحمد عبدالله زكي، طبيب الوحدة الصحية بحي سخا،41 سنة، المقيم بمدينة كفرالشيخ، حضر في حراسة مشددة لاتهامه بقتل زوجته وأطفاله ذبحًا بآلة حادة "سكين" ليلة رأس السنة، داخل مسكنهم، وقد رفض الطبيب القاتل وجود محامين للدفاع عنه واعترف بارتكابه الجريمة. وتكشف أوراق القضية التي تحمل رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019، كلي كفر الشيخ، وصفًا تفصيليًا لارتكابه الواقعة بداية من تجهيزه الأدوات المستخدمة في الواقعة عبارة عن "قفاز، وحبل، ولاصق شفاف، وسلاح أبيض سكين". وكانت أولى ضحاياه هي زوجته "منى م ف"، بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها نتيجة خلافات زوجية مستحكمة، وفي هدوء وثبات استدرجها إلى غرفة النوم، وكبل يداها وقدماها باللاصق الشفاف، وطوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، وحملها إلى صالة المسكن وذبحها بالسكين. وذبح أطفاله الثلاثة، وبدأ بطفلته الصغرى "ليلى"، 4 سنوات، بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، عقب قتله زوجته، إذ توجه إلى غرفة نوم صغيرته وحال خلودها للنوم طوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، ونقلها إلى صالة المسكن ووضعها بجوار جثة والدتها وقام بذبحها بأداة حادة "سكين". ثم توجه لطفله "عمر" 6 سنوات، فقتله عمدًا مع سبق الإصرار، عندما توجه إلى غرفة نومه فذبحه مباشرة بالآداة الحادة "سكين" وهو نائم، ونفس الأمر كرره مع طفله "عبدالله" 8 سنوات، فقتله عمدًا مع سبق الإصرار، عندما توجه إلى فراشه حال خلوده للنوم وذبحه هو الآخر، وقام بجمع أدوات الجريمة ومشغولات زوجته الذهبية وقام بإخفائها بالجزيرة على طريق كفر الشيخ المحلة لإظهار الأمر على أنه سرقة.