قال المخرج سمير سيف، إنه أول من قدم الفنان محمد رمضان للساحة الفنية عندما أسند له تجسيد شخصية الفنان الراحل أحمد زكي في مسلسل "السندريلا" عام 2006، الذي تناول السيرة الذاتية لحياة الفنانة الراحلة سعاد حسني. وأضاف "سيف" خلال حديثه بالندوة التي أقيمت مساء أمس الخميس، في معرض القاهرة للكتاب، أن محمد رمضان فنان موهوب ولديه وازع فني قوي، والدليل على هذا نجاحه في السينما والمسرح وحب الناس له، وعن الفنان محمد سعد وصفه "سيف" بأنه ممثل من الطراز الأول ومبدع في أعماله. وكشف "سيف" أنه التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد دراسته الثانوية إرضاءً لأسرته، مضيفًا أنه لم يستمر في الكلية أكثر من أسبوعين لانشغاله بفكرة الالتحاق بمعهد السينما، قبل أن يقرر ترك الكلية والتفرغ للدراسة بالمعهد وإبلاغ أسرته بذلك. وأشار سيف إلى وجود صراع شديد في مجال الإخراج إبان تخرجه من معهد السينما لوجود مخرجين كبار قدموا أعمالاً كثيرة دون دراسة مجال الإخراج بمعهد السينما، موضحًا أنه كانت هناك نظرة دونية لدارسي الإخراج في ذلك الوقت لممارسة أغلب المخرجين له بالخبرة والممارسة، قبل أن يصبح مجالًا له قواعد محددة. وعن علاقته بالسندريلا سعاد حسني، قال سيف إن الفنانة الراحلة كانت امرأة عظيمة، وإنها صاحبة فضل كبير عليه في مشواره بالفن. وحول أول الأفلام التي أخرجها "دائرة الانتقام" الصادر عام 1976، من بطولة الفنان الراحل نور الشريف، قال إنه كان فرصة من ذهب جاءت له لتضعه على أول الطريق الفني، وإن فيلم "المشبوه" الصادر عام 1981 حول الفنان عادل إمام من ممثل كوميدي إلى ممثل تراجيدي، وكشف أنه قبل بداية تصوير فيلم "المشبوه" لم يكن مقتنعا بعادل إمام كونه ممثل كوميدي فقط بهذا الوقت، وأنه اقتنع به حينما شاهد له صورة يبدو عليه فيها تعبيرات الغضب على غلاف أحد المجلات، وأضاف مازحًا أنه بمجرد لقائه بعادل إمام في كل مرة يداعبه الأخير قائلاً: "فاكر لما مكنتش مقتنع بيا". وأكد "سيف" أن السينما تشهد تطورًا تقنيًا كبيرًا، وتقدم صورة رائعة للمشاهد لكنها تخلو تمامًا من المحتوى أو الموضوعات الهامة التي تفيد المشاهدين، متابعًا: "يخرج المشاهدين من أغلب هذه الأفلام بلا قصة أو هدف واضح".