قال رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا، هولجر مونش، اليوم الأربعاء، إن العراقيين ال3 الذين تم القبض عليهم في ولاية شلسفيج هولشتاين للاشتباه في صلتهم بالإرهاب، يعيشون في ألمانيا كلاجئين معترف بهم. وأوضح أن الإسلاميين المحتملين الذين يتهمهم المحققون بالتخطيط لشن هجوم في ألمانيا، حاصلون على وضع حماية مؤقتة والذي يتم منحه عندما لا يمكن منح طالب اللجوء وضع الحماية العادية، ولا حق اللجوء في الوقت الذي يواجه فيه تهديدات في بلاده بالتعرض لأضرار خطيرة كالتعذيب أو عقوبة الإعدام. وقال مونش، إن المشتبه بهم كانوا يخططون، وفقًا للتحقيقات: "لقتل أكبر عدد ممكن من الناس"، ولفت إلى أن ما يصل إلى 200 فرد من أفراد هيئات شرطية مختلفة كانوا يراقبونهم على مدار الساعة. كانت السلطات الأمنية بولاية شليسفيج هولشتاين، ألقت القبض على العراقيين الثلاثة، وحسب المدعي العام الألماني، فإن رجلين منهما في سن 23 عامًا، متهمان بالتخطيط لعمل إجرامي خطير يهدد أمن الدولة، في حين توجه للثالث تهمة تقديم الدعم لهما. وقال المدعي العام الألماني، إن دوافع الإسلام المتشدد وراء التخطيط للعمليات الإرهابية. وفتش المحققون مساكن المتهمين، ومنازل آخرين بولاية ميكلنبورج فوربومرن، وولاية بادن فورتمبرج، ولم توجه إليهم اتهامات حتى الآن.