أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قوات الشرطة المصرية، لا تتعامل مع المتظاهرين بالقوة، لأنه حق يكفله القانون، ولكن ترغب الدولة في وضع هذه التظاهرات إطار القواعد المنظمة. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، عقب قمة مصرية فرنسية، بقصر الاتحادية، اليوم الاثنين، أن الفترة بين 2011 وحتى العام 2013 كانت الفوضى سائدة في مصر، موضحًا أنه لم يكن ممكنًا استخدام السلاح أمام مواطن أعزل، عند التعامل مع المتشددين والمتطرفين، ولكن في حالات حمل واستخدام السلاح. وتابع: «لا أتحدث بشكل دبلوماسي، ولكن نستخدم السلاح فقط أمام الإرهابيين ممن يحملون السلاح». وذكر أن أكثر من 300 شخص سقطوا في هجوم على مسجد، وأكثر من 100 مصري سقطوا في الهجوم على الكنائس، بين رجال ونساء وأطفال، مؤكدًا أن حق التظاهر يكفله الدستور والقانون. وأكمل: «لا يمكن استخدام المدرعات ضد المتظاهرين، وأي معدات نحصل عليها من فرنسا، فنحن وفرنسا حريصان على استخدامها في إطار صحيح في مكافحة الإرهاب وتأمين الدولة». وأوضح أن مصر لديها حدود 1200 كيلو متر يتم تجميع العناصر الإرهابية تجاهها لإيذاء مصر والدول الأخرى ومن بينها فرنسا.