يختتم قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة المنيا، اليوم، مؤتمره العلمي في دورته الثالثة والمنعقد بفندق انتروكونتينينتال بالقاهرة، خلال الفترة من 23 – 25 يناير الجاري، تحت عنوان "تحديات صحة المرأة"، برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسني عبد الغني عميد كلية الطب، وذلك لرفع مستوى الأداء للصحة الإنجابية، ومناقشة الجديد في علم الأجنة والإخصاب المساعد، والاكتشاف المبكر للأورام. شهد المؤتمر، حضور كثيف من أطباء النساء والتوليد من جامعات المنيا وأسيوط وسوهاج وجنوب الوادي وأسوان، إلى جانب أطباء وأساتذة من الجامعات البريطانية والكندية ودولة هولاندا ونيوزلاندا والتشيك وسويسرا، وعدد من أساتذة وكبار أطباء التوليد وأمراض النساء بكليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة. ومن جانبه أشار مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، رئيس جامعة المنيا، إلى أن المؤتمرات الطبية تساهم في تبادل الخبرات، ومواكبة التطورات العلمية، وتطوير الإمكانيات الطبية من أجل خدمة المواطنين، وتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية لهم، والخروج بتوصيات من المؤتمر على مدار أيام انعقاده ترفع من كفاءة العمل بالمستشفيات الجامعية، وتثري الحياة العلمية في مجال طب النساء والتوليد. ووفي سياق متصل، أوضح الدكتور حسان شوقي، أستاذ ورئيس قسم النساء والتوليد ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر عقد العديد من ورش العمل في مجال مناظير أمراض النساء وعلاج النزيف ما بعد الولادة، والأشعة التليفزيونية في مجال النساء والتوليد. وأضاف أن محاور المؤتمر دارت حول التعليم الطبي المستمر، وطب الأجنة، ومناظير أمراض النساء والتوليد، وتأخر الحمل وعلاجه، وأورام الجهاز التناسلي، إلى جانب وفيات الأمهات، وتنظيم الأسرة، والسلس البولي.