انتُخب سلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، ملكًا جديدًا لماليزيا، أمس الخميس، ليحل محل الملك السابق تينغو محمد فارس، الذي تنازل عن الحكم في 6 يناير، بعد أن أعلن اعتزاله السلطة، بسبب زواجه من ملكة جمال موسكو السابقة، أكسانا فويفودينا، أواخر نوفمبر الماضي، في خطوة استغرب لها الجميع كونه ملك دولة مسلمة، تراعي التقاليد والأعراف الدينية. ويأتي تنصيب الملك الجديد، بعد اجتماع حكام الولايات ال9 في ماليزيا، بالقصر الوطني، في العاصمة كوالالمبور، ضمن مؤتمر الحكام المتعارف عليه في دستور البلاد، والذي يقام كل 5 سنوات لانتخاب ملك جديد للبلاد. يذكر أن نظام الحكم في ماليزيا، هو ملكي دستوري، ويتم انتخاب ملك جديد باجتماع حكام الولايات التسعة كل 5 سنوات، كما يُعد منصب الملك تشريفي، ويعتبره الشعب رئيس رمزي للإسلام، ويحظى الملوك الماليزيين باحترام كبير بين عامة الشعب، ويمنع انتقادهم. وتستعرض "الشروق" 8 معلومات عن الملك الجديد.. • هو السلطان ال16 لماليزيا • ولد في 30 يوليو 1959، بقصر مانجو نونجال، بولاية بهانج • يبلغ من العمر 59 عاما • كان حاكما لولاية باهانج قبل تقلده المنصب • رياضي محترف • تقلد عدة مناصب في هيئات رياضية، منها رئاسة الاتحاد الماليزي لكرة القدم، رئاسة رابطة الهوكي الآسيوية، رئاسة اتحاد كرة القدم الماليزية، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورئيس الاتحاد الآسيوي لهوكي الجليد. • تلقى تعليمه المبكر ثم الأساسي، فالثانوي في ماليزيا • سافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته في مدرسة "الدنهام إلستري - هيرتفوردشاير"، ثم التحق بكلية "ديفيس" اللندنية في عام 1975.